السيمر / الجمعة 11 . 05 . 2018 — ضربات إسرائيلية على مواقع سورية وإيرانية في أوسع عملية من نوعها منذ سنوات.. ثماني وعشرون مقاتلة تطلق نحو ستين صاروخا فضلا عن أخرى تكتيكية، مستهدفة مواقعَ مرابطة الوحدات الإيرانية والدفاع الجوي السوري.
دمشق والصور الموثقة تفند الرواية الإسرائيلية حول نجاح عمليتها في تقاطع مع بيان وزارة الدفاع الروسية الذي أكد إسقاطَ معظم الصواريخ.. وفي الوقت الذي يحتدم فيه الجدل حول دوافع هذا الانزلاق الخطير وسيناريوهات التفاعل في المدى المنظور، يخرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجددا ليعلن هذه المرة أن طهران وتل أبيب أكدتا أنهما غير معنيتين بالتصعيد.. فما نصيب الحقيقة والدبلوماسية في تلك التصريحات؟ هل هناك إطار حاكِم لسباق الردع بين إيران وإسرائيل أو على الأقل حتى الآن؟ أم أن مواجهة واسعة تتربص بالمنطقة المثقلة أصلا بإرهاصات صراع النفوذ وخرائط التحالفات المتداخلة والحسابات المعقدة؟
روسيا اليوم