الرئيسية / مقالات / الحاج محمّد المقراني البطل الخالد

الحاج محمّد المقراني البطل الخالد

السيمر / الجمعة 25 . 05 . 2018

معمر حبار / الجزائر

اشتريت لأبنائي الصغار كتاب” الحاج محمّد المقراني البطل الخالد”، تأليف الأستاذة: سليمة كبير، ومراجعة وتنقيح الأستاذ: أحمد فريطس، المكتبة الخضراء، الشراقة، الجزائر، 2017، من 33 صفحة، فكانت هذه المعلومات:
1. من المقاومات الشعبية التي سبقت مقاومة المقراني: مقاومة بومعزة في جبال الظهرة 1845-1847. ومقاومة الزعاطشة 1848-1849 بقيادة الشيخ بوزيان. ومقاومة الجنوب بالأغواط وتقّرت بقيادة محمّد بن عبد الله بن سليمان 1852-1854. ومقاومة القبائل بقيادة الشّريف بوبغلة ولا لة فاطمة نسومر. ومقاومة أولاد سيدي الشيخ بقيادة المقراني 1864-188. صفحة 6
2. ولد المقراني بضواحي برج بوعريرج، من أسرة عريقة في النّسب والجاه والثراء. 6
3. منحت فرنسا المحتلّة لقب “الخليفة” للأب الحاج أحمد المقراني، ولقب “باشاغا” للإبن محمّد المقراني، ورفضها فيما بعد وحارب فرنسا و قاومها و واجهها. 7
4. حاكمت فرنسا المحتلّة كلّ من شارك في ثورة المقراني ونفتهم إلى أقصى البقاع “كاليدونيا الجديدة” بالمحيط الهادي شرق أستراليا، وصادرت أملاكهم وأراضيهم. 8
5. ينتهي نسب المقراني إلى سيّدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها. 9
6. عملت فرنسا المحتلّة على استمالة أبناء العائلات الكبيرة في الجزائر لترسيخ احتلال الجزائر، وتمنحهم ألقابا كـ: الخليفة، شيخ العرب، الباشاغا، القايد. 10
7. كان المقراني فخورا بأصوله، معتزّا بدينه الإسلام، عزيز النّفس، لا يقبل الإهانة 11.
8. إثر صدور مرسوم الجنسية الفرنسية لليهود من طرف كرميو وزير عدل الاحتلال الفرنسي بالجزائر بتاريخ: 24 أكتوبر 1870، قال المقراني: “أرفض الخضوع لمثل هذه الحكومة التي يستطيع أن يفعل فيها يهودي ما يشاء”. 11
9. وصف المؤرّخ “فيتال” المقراني، فقال عنه: “كان ذا ابتسامة زائفة، ونظرة حاقدة”. لأنّ فرنسا المحتلة المجرمة لم تستطع جلب المقراني إليها. 12
10. رمى البرنس الأحمر والأوسمة والنياشين التي منحتها له فرنسا المحتلة، فعوّضه الله خيرا من ذلك بوسام الشهادة. 12
11. أثناء مجاعة 1865-1868 بسبب اتّباع المحتل الفرنسي المجرم لسياسة الأرض المحروقة، وتجريد السّكان من أراضيهم وممتلكاتهم، ومنحها للمستدمرين الغاصبين حيث هلك ما يزيد عن 500.000 جزائري، فاستغلّ “المبشّرون” الأوضاع المأساوية ليدخلوا أبناء الجزائر إلى المسيحية عبر الخبز والصليب. واحتجّ المقراني لدى الحاكم العام المجرم “ماكماهون”، وطالبه بضرورة احترام الإسلام. 15
12. فتح المقراني مطاميره ومخازنه، و وزّع القمح والشّعير، ومختلف المؤن على الفقراء، وتحمّل مسؤولية القروض التي منحت للفلاحين الجزائريين من طرف المصارف، والمرابين اليهود، الذين رفعوا نسبة الفوائد، فعجز الفلاّحون عن السّداد، ممّا جعل المقراني المسؤول الوحيد أمام المقرضين، الّذين صادروا أملاكه، التي رهنها مقابل الحصول على القروض، وكان ذلك سنة 1870.صفحة 15
13. بداية شهر مارس 1871 قدّم المقراني استقالته من منصبه وأعاد مرتّبه الشّهري عن وظيفة “باشاغا”، وأعاد شارة “الباشاغا” لوزارة الحرب الفرنسية، مرفوقة برسالة: ” أودّ أن أتمتّع بحريتي، ولا يسعني أن أكون عونا لحكومتكم، ولن أتبادل مع أعوانها إلاّ طلقات البندقية، وإنّي لأكتب كذلك إلى “الكابتن أوليفي” لأخبره بأنّني أرفض حوالتي المالية، وأنّ عليه أن يحترس لأنّني مقبل على محاربته، وليحمل كلّ منّا بندقيته… الوداع”. ثمّ أرسل المقراني إلى رؤساء القبائل وأعيانها طالبا منهم الوقوف في وجه المحتل. 17
14. تمكّن المقراني من جمع حوالي سبعة آلاف فارس ، هاجم بهم مدينة برج بوعريرج في 16 أفريل 1871، وحاصر من كان فيها من المحتلين الفرنسيين. وشرع في توسيع الثورة إلى شرق البلاد و وسطها، داعيا رؤساء العائلات والقبائل للجهاد. 18
15. راسل المقراني الشيخ حداد للانضمام إلى ثورته ضدّ المحتل، فانضمّ الشيخ حدّاد إلى ثورة المقراني وقد تجاوز حدّاد الثمانين سنة، وكان يقضي وقته في الذّكر والتّعبد والصّلاة، وكان زعيم الطّريقة الرّحمانية. 20
16. بانضمام الشيخ حداد اتّسع نطاق المقاومة فشملت نصف البلاد، من حجوط، ومليانة، وشرشال غربا، وجيجل والقلّ شرقا، وباتنة، وبوسعادة جنوبا، والمسيلة، وتوقرت، وعين صالح، وبسكرة، وجبال جرجرة، والبيبان. 21
17. في شهر ماي 1871 واجه جيش المقراني قوات العقيد المجرم “تروملي” حاكم سور الغزلان بموقع يسمّى وادي سوفلات. واستمرّت الاشتباكات من الفجر حتّى الظهيرة. ولمّا خفّت حدّتها صلى المقراني الظهر رفقة أصحابه، وأثناء الصّلاة رمته فرقة من الجند تسمى “الزّواف” بالرصاص بين عينيه، فسقط شهيدا على الفور، وهو يردّد الشهادتين. 23
18. استطاع جيش المقراني وهم لا يتجاوزن 200 ألف مقاتل، مقابل 800 ألف مجرم فرنسي، وقد بلغ عدد شهداء هذه المقاومة 60 ألف جزائري. 24
19. أقامت فرنسا المحتلة بجزيرة كاليدونيا أوّل مستدمرة تنفذ فيها أحكام العقوبات بالسّجن ضد الجزائريين عقب ثورة المقراني 1871. صفحة  26

اترك تعليقاً