السيمر / الاحد 24 . 06 . 2018 — كل شيء في ” العراق الجديد ” غير دستوري وقانوني ، فهناك فريسة اسمها العراق ، وهناك احزاب وقوى متنفذة لا زالت تسوق العراقيين كرعية وليس كشعب نحو ما تريد ..
فرغم ما حصل علنا ، وجهارا نهارا من عمليات تلاعب وتخريب وتزوير فاق التصور لا زال البعض من الحاكمين يستقبل بعضهم البعض الاخر ويحتضنه كأي حبيب ، ويدبجون التصريحات بتشكيل الكتلة الأكبر كما يزعمون ، تمهيدا لتشكيل وزارة ” تكنوقراط ” ، لكن الجميع متفق على امر واحد هو إعادة تمثيلية المحاصصة التي جلبت لهم المال والسلطة والجاه بالعراق المخرب والمهدم والجريح ..