السيمر / الأربعاء 01 . 07 . 2018 — تتجدد المطالبات الشعبية بإقتلاع جذور الفساد في البلاد، بدءاً من مكافحة المدارس التي تنشىء أجيالاً من الفاسدين، إذ تكمن تلك المطالبات من خلال معالجة الفساد في المؤسسات الحكومية، بالشروع في تدقيق رؤساء الأقسام والشعب الاعلامية، التي أثرى المسؤولون فيها على حساب المال العام.
وفي الوقت الذي يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي في خطوته الاصلاحية لاطفاء غضب المتظاهرين الذي بدأ بسحب يد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، الا ان ذلك ولد رؤية لدى المراقبين للشأن المحلي ان ذلك لا يعد نافعاً مالم يتم إجتثاث مدارس الفساد في العراق، موضحين ان مدراء المكاتب الاعلامية هم الذين يعلمون الوزراء على الفساد، لكونهم محترفين فيه، من خلال شراء ذمم بعض الصحف المرتشية التي تثير الكراهية والنعرات الطائفية، ولكونهم يوافقون على منح مدراء المكاتب الاعلامية نسبا من اجور تلك الاعلانات الواردة من الوزارات.
إلى ذلك، قررت إدارة صحيفة “كل الأخبار”، مخاطبة الامانة العامة لمجلس الوزراء، وإرسال أسماء مدراء المكاتب الاعلامية الذين شرعنوا الفساد في وزاراتهم وادارات المحافظات ، وهو الأمر ذاته الذي أدى إلى إستمرارهم في مناصبهم لأكثر من عقد من الزمن.
كل الاخبار