السيمر / السبت 18 . 08 . 2018 — رقص الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين مع #وزيرة_خارجية_النمسا كارين كنايسل في #حفل_زفافها الذي حضره، السبت، تلبية لدعوة قال منتقدوها إنها تضعف موقف الغرب ضد موسكو.
ووصل بوتين في سيارة حاملا باقة زهور ترافقه فرقة غنائية روسية للمشاركة في إحياء الحفل ومن المقرر أن يتوجه إلى ألمانيا لاحقا للقاء المستشارة أنجيلا ميركل قرب برلين.
وظهرت الوزيرة كنايسل (53 عاما) في عدة صور وهي تبتسم مرتدية فستانا أبيض طويلا وتتحدث مع بوتين أثناء رقصهما في الحفل الذي أقيم في إقليم ستيريا بجنوب النمسا في حين كان بوتين يصغي باهتمام.
وتزوجت الوزيرة من رائد الأعمال فولفجانج مايلينجر.
وفاجأت دعوة بوتين كثيرين في #فيينا و #موسكو خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد خلافا بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم وغيرها من القضايا.
ولم ترد من قبل تقارير بأن كنايسل صديقة مقربة من بوتين لكن تعيينها في المنصب جاء من قبل حزب الحرية اليميني المتطرف الذي يقيم علاقات مع حزب روسيا المتحدة الروسي وفق اتفاق تعاون بينهما.
كما أن زعيم حزب الحرية ونائب المستشار النمساوي هاينز كريستيان شتراخه عبر عن دعم روسيا ودعا لرفع العقوبات عنها.
وقال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس والمحافظون المهيمنون على السياسة الخارجية للبلاد إن موقف النمسا سيظل متماشيا مع اتجاه الاتحاد الأوروبي مع الإشارة إلى حياد النمسا عبر التاريخ وعلاقاتها الدافئة مع روسيا. وكان كورتس حاضرا في حفل الزفاف.
ولدى تهنئته لوزيرة الخارجية بزفافها أشاد ستراتش، الذي انضم للائتلاف النمساوي الحاكم العام الماضي، اليوم السبت بنجاح كنايسل في “بناء الجسور”.
وأضاف أن التغطية الإعلامية الدولية التي حظيت بها زيارة بوتين كانت بمثابة ترويج لا يقدر بثمن للنمسا “وطبيعتها الرائعة” المضيافة.
ولم تتبع النمسا نهج دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي كانت قد طردت دبلوماسيين روسيين لديها بعد اتهام بريطانيا للكرملين بالتورط في تسميم جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا. ونفت موسكو هذا الاتهام.
وزار بوتين النمسا في يونيو/حزيران في أول زيارة له إلى بلد غربي بعد إعادة انتخابه رئيسا لروسيا.
العربية نت