السيمر / الاثنين 20 . 08 . 2018 — كشف تقرير لموقع “غلوبال ريسيرج”، الامريكي، اليوم الاثنين، ان محاربة الولايات المتحدة لداعش كذبة وقحة مفضوحة لايتم مناقشتها من قبل وسائل الاعلام على الرغم من تظاهرها بانها ليست كذلك.
وذكر التقرير الذي ترجمته، “الاتجاه برس”، أن “واشنطن تعمل وبنشاط على تسليح وتمويل وتدريب وتوجيه داعش وغيرها من التنظيمات الارهابية والتي يدعون انهم يعارضونها، فقد كان تعهد اوباما وترامب بتدمير وتحطيم داعش كذبة صلعاء من خلال استخدام اولئك الارهابيين القتلة والآخرين كمقاتلين بالوكالة في سوريا وبلدان أخرى حيث يتم نشرهم كمبرر للاحتلال الأمريكي غير القانوني لشمال شرق وجنوب غرب سوريا”.
واضاف أن “عملية تحرير أبو كمال التي نفذها الجيش السوري بغطاء جوي من قبل القوة الجوية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي كشفت عن حقائق للتعاون المباشر والدعم للإرهابيين لداعش من قبل” التحالف الدولي “واشنطن”.
وتابع ان “الامريكان يرفضون بشكل قاطع القيام بغارات جوية على إرهابيي داعش بذريعة أن المسلحين، وفقا لمعلوماتهم، يقدمون أنفسهم كسجناء لهم ويخضعون الآن لأحكام الاتفاقية المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب، فيما حاولت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة خلق عقبات أمام طائرات القوات الروسية في تلك المنطقة لحماية مسلحي داعش بأمان”.
وواصل أن “هناك أدلة لا تقبل الجدل بأن الولايات المتحدة تتظاهر بأنها تشن حربا ضد الإرهاب الدولي أمام المجتمع الدولي، بينما توفر في الواقع غطاء لمجموعات داعش الجاهزة للقتال للسماح لها باستعادة قوتها وإعادة تجميع نفسها لتعزيز مصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط”.
واشار تقرير الموقع الامريكي الى أن “لدى إيران وثائق ذات مصداقية تظهر دعم الولايات المتحدة لداعش، حيث تساعد واشنطن بشكل مباشر داعش والمقاتلين الإرهابيين الآخرين، وتنشرهم حيث يريد قادة البنتاغون استخدامهم، وينقلونهم إلى مناطق نزاع جديدة في سوريا وبلدان أخرى”.
وكان تقرير لمجلس الامن الدولي قد اكد ظهور قوة متجددة من داعش في أجزاء من سوريا تسيطر عليها القوات الأمريكية وحلفاؤها، حيث انهم يتحركون وبمعاونة نظام ترامب في جيوب صغيرة على الحدود العراقية السورية.