السيمر / الجمعة 24 . 08 . 2018 — كشف عضو مجلس البصرة كريم شواك أن المحافظة تعاني من تراكم الديون عليها والتي تصل إلى 160 مليار دينار وذلك منذ عهد محافظها السابق ماجد النصراوي، فيما يقف مجلس البصرة عاجزا على خدمة مواطنيه كونه يدار من قبل قادة الأحزاب والكتل السياسية في العاصمة بغداد.
وقال شواك في تصريح للمربد أن حكومة البصرة تعرضت لنكسات عدة منذ زمن النصرواي لم تنهض منها، فيما بقي مجلسها بدون رئيس منذ أكثر من عام، مؤكدا عدم ثقته بإجراءات مجلس المحافظة المالية والإدارية والقانونية، بحسب قوله.
وتابع أن القرار البصري ضائع وان اعضاء المجلس لا يبحثون عن مصالح المحافظة ولا توجد لديهم أية إرادة أو رؤية وكل ما يقومون به هو تنفيذ الاوامر التي تأتي من مراكز صنع القرار بالعاصمة بغداد.
وأكد شواك شعوره بالعجز عن تقديم أي شيء للشعب البصري إلا انه أشار إلى أن الفشل الذي تعاني منه حكومة البصرة يتحمله مواطنو المحافظة أيضا وليس فقط الطبقة السياسية، حسب قوله، موضحا ان البصريين الذين خرجوا بتظاهرات مطالبة بالخدمات انتخبوا قبل ذلك بـ3 أشهر نفس الشخصيات السياسية وابقوا على ذات النمطية السابقة وارجعوا الواجهات السياسية التي أنتجت النظام الحالي العاجز عن بناء دولة ذات سيادة أو الحفاظ على بقايا الدولة إلى الحكم مجددا، حسب قوله.
وحول سؤال المربد بشان الأسباب التي دعته لعدم تقديم استقالته من عضوية مجلس البصرة على الرغم وصفه للمجلس بالفاشل، رد شواك بأنه لو كان يرى باستقالته شيء جالب للحل لقدمها.
كما كشف شواك عن أن كافة الاتفاقات التي حصلت بشان تنصيب محافظي البصرة وآخرهم اسعد العيداني فضلا عن الاتفاقات السياسية الأخرى لم تجرِ داخل قاعات مجلس البصرة وإنما جرت في غرف أخرى وان ما يحصل في قاعات المجلس هو أشبه بالمسرحية الهزيلة بإخراج سياسي لتنفيذ تلك الاتفاقات على ارض الواقع في حين يصدق البعض أنها جرت داخل المجلس، كما قال.