السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الجمعة 24 . 08 . 2018 — اطلق ناشطون مدنيون في محافظة البصرة، على مواقع التواصل الاجتماعي (هاشتاك) #انقذوا_البصرة #Save_basra.
وقال الناشط المدني فارس العبادي للمربد إن “الهدف من ذلك هو ايصال صوت اهالي البصرة الى الجهات الحكومية المعنية محلياً ودوليا بغية انقاذ المحافظة من واقعها الخدمي المتراجع سيما في قطاع الماء وارتفاع نسبة الملوحة فيه، حيث تفتقر للماء الصالح للشرب، فيما تكتظ المستشفيات بالمرضى نتيجة الماء المالح”.
واشار الى أن “هناك هجرة جماعية للإنسان والحيوان والطيور من البصرة في الوقت الذي تباد فيه الثروة السمكية “، على حد قوله، مؤكدا أن “البصرة تفتقر الى ابسط مقومات الحياة وسط اهمال حكومي، وباتت مدينة منكوبة”.
ولفت الى ان “ارتفاع الملوحة في شط العرب وصل الى حد التلوث البيئي الخطير مما شكل خطرا على حياة اهالي المواطنين”، منوها الى “رصد حالات ارتفاع حالات التسمم في جميع المستشفيات”.
ورأى بان “وزارة الصحة لم تكن بمستوى التحدي حيث هناك نقص بالأدوية والكوادر الطبية وقلة الاسرة”.
كما بين بان مطالبتهم تشمل دول العالم لمد يد العون الى المحافظة من خلال التدخل السريع لمساعدة اكثر من 4 مليون نسمة في المحافظة”، منتقدا دور الحكومة التي قال ان همها هو سحب والنفط وبيعه لملئ جيوب الفاسدين”، على حد قوله.
وتواجه البصرة على مدى اكثر من اسبوع حالات اصابة واسعة بالمغص المعوي والاسهال والتسمم وتدفقا على اقسام الطوارئ في المستشفيات التي تواجه نقصا في عدد الاسرة، ما اضطرهم الى جعل البعض يناول المغذيات حقنا وهم ممددين على الارض وسط استياء واضح، فيما نظمت وقفة احتجاجية شارك فيها نحو 150 مواطنا مبنى رئاسة الصحة وطالب المحتجون عبر المربد بمتابعة معامل تعبئة قناني المياه فضلا عن محطات التحلية والحوضيات، كما اتهموا دائرة الرقابة الصحية ودائرة التفتيش التابعة لوزارة الصحة بالفساد وعدم القيام بواجبها بمتابعة تلك المعامل ومحطات التحلية التي من المفترض أن تكون خاضعة للرقابة.
