السيمر / الجمعة 24 . 08 . 2018 — تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ موسكفين ويوري زايناشيف، في “فزغلياد”، حول تعرض ترامب للخيانة من محاميه الشخصي الذي طالما دافع عنه، واحتفظ بأسراره.
وجاء في المقال: المحامي كوهين، الذي طالما دافع عن مصالح دونالد ترامب وقال، ذات مرة، إنه “مستعد لتلقي الرصاصة عنه” خان موكله. هذه الخيانة، تهدد ترامب بثمن باهظ جداً. الحديث يدور عن إجراءات عزله.
اعترف كوهين، تحت القسم، بجريمة انتهاك قواعد تمويل الحملة الانتخابية. تمثل الانتهاك بسوء استخدام الأموال. ووفقاً لشهادة المحامي، فقد دُفع جزء من المال ثمنا لصمت السيدتين، اللتين أعلنتا عن علاقة حميمية مع الرئيس الأمريكي.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، لـ”فزغلياد”: “سيكون لهذه الحالة، بطبيعة الحال، صدى سياسي، ولكن… لم يتم بعد تحديد كيف جرت المعاملة القديمة. الشهادة التي بين يدي مولر هي فقط كلمات كوهين نفسه، الذي تدهورت سمعته بشدة، لأنه سبق أن قال كلاما معاكسا”.
وبالفعل، فقد سبق لكوهين نفسه أن كرر على الملأ أن شيئا لم يُدفع للمرأتين، وجميع قصصهما مع ترامب من نسج الخيال.
ووفقا لدروبنيتسكي، تم انتهاك السرية القضائية بوضوح. “كان كوهين مرتبطاً بسر وكيله قضائيا، بـ”امتياز خاص”، كما يقولون في أمريكا. ولذلك، فلا يمكن قبول شهادته من قبل المحكمة. لن تصمد هذه القضية في أي محكمة أو ستستمر لسنوات. هذا ليس شيئًا يمكن استخدامه للإقالة”.
ويرى ضيف الصحيفة أن كل شيء، مع ذلك، يعتمد على الانتخابات.. فإذا احتفظ الجمهوريون بمجلسي البرلمان في انتخابات نوفمبر، فلن يكون هناك أي مساءلة، أما “إذا أصبح مجلس النواب في يد الديمقراطيين، فإنهم سيبدؤون إجراءات العزل، بصرف النظر عما إذا كان لديهم أدلة على ارتكاب ترامب جرائم خطيرة”.
روسيا اليوم
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة