السيمر / السبت 25 . 08 . 2018
كاظم اللايذ
جاءتني البصرةُ في الحلم ..
سيدةً فارعةً
تنقلُ خطوتها
مثل ملاكٍ من بلّور….
لم اتبيّن ما كانت تحملُ في يدها
هل كانت تحملُ أطراساً ؟
أم زنبيلاً من رطبٍ ؟
أم صرّة أثوابٍ ؟
أم شيئاً مما كان يجيء به البحّارةُ من اعلى البحر ؟..
كانت تلبسُ أسمالاً
وحذاءً من ليف النخل
وتحطُّ على الجيدِ قلائدَ
من صدفٍ ومحاراتٍ
تلقيها الأنهارُ على الشطآن
وتعلقُ أقراطاً من خرزٍ مما تصنعهُ الفلاحاتْ …
دعني أسال صاحب هذا الدكان
على باب السراجي :
هل هذا في بلدتكم ما تلبسهُ الملكاتْ ؟!