السيمر / الاثنين 27 . 08 . 2018 — جدد عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني نصر الله سورجي، الاثنين، 27 آب 2018، تأكيد حزبه على عدم وجود فيتو او خطوط حمراء من قبل الاحزاب الكردية ضد اي تحالف سياسي.
وقال سورجي في حديث لبغداد اليوم ان ” الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لديهم جملة من المطالب الدستورية والقانونية سيطرحونها على جميع الوفود التي تزور اربيل ومن سيوافق عليها سنكون معه”، مؤكدا أن “الحزبين لم تعط اية وعود لجهة سياسية محددة للانضمام اليها”.
واضاف ان “اللقاءات ماتزال بمستوى التفاهمات ولم تصل الى مرحلة الاتفاقيات للانضمام لمحور معين ضمن الكتلة الاكبر التي سيكون على عاتقها تشكيل الحكومة العراقية”.
واشار الى ان “من جملة هذه المطالب التي نعتبرها حقوق والتزامات لايمكن التنازل عنها موضوع المادة 140 وعودة البيشمركة الى المناطق المشمولة بها بالاضافة الى حصة الاقليم من الموازنة وقانون النفط والغاز ورواتب الموظفين في الاقليم”، لافتا الى أن “من يتعهد بتنفيذ هذه المطالب ويقدم ضمانات بتنفيذها سنكون معه لتشكيل الكتلة الاكبر”.
وكشف القيادي في ائتلاف النصر علي السنيد، الاثنين، 27/ 8/ 2018، مضمون زيارة الوفد السياسي المكون من 4 احزاب تمثل نواة الكتلة الاكبر المتضمنة (سائرون، النصر، الحكمة، الوطنية)، الى اقليم كردستان ولقائه بالقوى الكردية.
وقال السنيد، لـ”بغداد اليوم”، ان “هدف زيارة وفد نواة الكتلة الأكبر الرباعي، والذي يضم (سائرون – الحكمة – النصر – الوطنية)، الى أربيل هو الانفتاح على جميع القوى السياسية وطرح برنامج نواة الكتلة الأكبر”، مؤكدا ان “هدف زيارة ليس توقيع اتفاقات مع قوى كردية، بل طرح برنامج ورؤى الكتلة الأكبر للحكومة المقبلة”.
وأضاف ان “يوم الاحد 26 اب 2018 كان هناك لقاء جمع قوى نواة الكتلة الأكبر مع الوفد الكردي الزائر لبغداد، واللقاء والحوار كان بناء جداً، وهناك الكثير من المشتركات بين الجانبين”.
وأكد مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي حسين، الاثنين، 27 آب 2018، احد مستقبلي وفد تحالف نواة الكتلة الاكبر الزائر الى اربيل أن الحزب ليس لديه أي “فيتو” على أي طرف، مشيراً إلى الاتفاق لتكوين الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة، سيكون مع من يحقق مطالب الكرد.
ونقلت شبكة “رووداو” الكردية، عن حسين، قوله: “لم نحسم بعد قرارنا بالانضمام إلى أي تحالف، لكن ليس لدينا فيتو على أحد، مع إمكانية أن تكون هناك بعض الملاحظات على هذا الطرف أو ذاك”، مبينا: “سنتفق مع من يحققون مطالب الكرد”.
وأضاف: “هناك مجموعة من الأسس في كردستان والتي تكاد تكون مشتركة بين جميع الأطراف وخاصة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، لكننا نتريث لحين توضح كيفية اتفاق الكتل السياسية العراقية”.
وأشار إلى أنه “نطالب حتى قبل إجراء الانتخابات، بالتوازن في الحكم والتوافق بسبب غيباهما في العراق، إضافة إلى تطبيق المواد الدستورية المتعلقة بحقوق شعب كردستان ومنها المادة 140 إلى جانب البنود الخاصة بالموازنة”.
وأوضح: “نحن نتجنب التسرع (في الانضمام لتحالف الكتلة الأكبر) وسنستفيد من تجاربنا السابقة”، مبيناً أن “مطالباتنا قوبلت بإيجابية من قبل الأطراف الأخرى التي أكدت أنها قابلة للتحقيق، ونحن نسعى لحل معظم المسائل العالقة في هذه الدورة البرلمانية”.
ووصل صباح الاثنين، 27 آب، 2018، وفد عن ائتلاف النصر وتحالف سائرون وتيار الحكمة وائتلاف الوطنية، إلى أربيل، للاجتماع مع مسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
الرئيسية / الأخبار / ضعف وتفرق وتشتت المكون الأكبر سوف يخلق حكومة ضعيفة وبتنازلات كبيرة وخطرة :: حزب طالباني .. تنفيذ المادة 140 شرط أساسي لدخول الكرد بأي تحالف سياسي