السيمر / الاثنين 17 . 09 . 2018 — نفى مصدر سياسي مطلع اليوم الاثنين، الأنباء التي وردت حول رفض المرشح عادل عبد المهدي تولي منصب رئيس مجلس الوزراء المقبل.
وقال المصدر ، وهو سياسي رفيع، ان عبد المهدي وعلى عكس ما يشاع فقد اكد في رسالة وجهها لبعض السياسيين رغبته في رئاسة الوزراء”.
وتابع المصدر السياسي المطلع ان “عادل عبد المهدي اشار في رسالته ايضا الى ان كل معارضيه هم فاسدون، و لصوص، و قتلة”.
وتناولت بعض وسائل الاعلام امس الاحد 16 / ايلول، مقالا “قديما” لعادل عبد المهدي يؤكد فيه عدم رغبته برئاسة الوزراء ، جاء في مطلعه ” رئاسة الوزراء .. اشكركم ، فالشروط غير متوفرة”.
ويعود المقال الذي تم تداوله الى قبل الانتخابات النيابية الاخيرة، حيث تم تداول اسم عبد المهدي حينها كبديل عن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي.
يشار الى ان عبد المهدي شغل منصب وزير المالية في الحكومة العراقية المؤقتة برئاسة إياد علاوي 2004 – 2005، قبل أن يفوز في الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 2005، ثم أصبح بعد ذلك نائباً لرئيس الجمهورية للفترة 2006 -2010.
وآخر منصب تولاه عبد المهدي كان وزارة النفط التي استقال منها في مارس/آذار 2016، على خلفية موجة التظاهرات والاعتصامات المطالبة بالإصلاح، وقرر بعدها عدم الاشتراك في أية انتخابات مقبلة.
وعبد المهدي، الذي عاد بعد عام 2003، الى العراق بعد سنوات المعارضة، وهو قيادي سابق في المجلس الاعلى.