السيمر / الاثنين 17 . 09 . 2018 — كشفت تقارير صحفية، أن قوات الجيش السوري عثرت على أدلة تثبت استخدام عناصر”داعش” الاجرامية أسلحة إسرائيلية في سوريا.
وبحسب سبوتنيك، فأن “القوات السورية نفذت عمليات تمشيط موسعة في المحافظات التي تم تحريرها من قبضة الجماعات الاجرامية، واكتشفت في أوقات عديدة مخازن من الأسلحة والذخائر المصنعة في بلدان غربية وإسرائيل”.
وأثناء قيام القوات بعملية تمشيط وجد الجيش السوري أعدادا كبيرة من البنادق وقاذفات “آر بي جيه” والصواريخ والأسلحة الخفيفة والذخائر، من بينها إسرائيلية الصنع، وذلك في واحدة من المعاقل السابقة لـ”داعش” الكائنة في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف محافظة درعا.
وذكر التقرير أن تلك ليست هي المرة الأولى التي يعثر فيها الجيش السوري على مخازن أسلحة أجنبية الصنع بعدما تركها الاجراميون في درعا.
وفي حزيران الماضي، أعلنت قوات الجيش السوري العثور على قاذفات “آر بي جيه” وقذائف وأقنعة للوقاية من الغاز وقاذفات هاون ومدافع رشاشة ثقيلة وقاذفات لصواريخ مضادة للدبابات أمريكية الصنع، من بين الأسلحة التي تركها الاجراميون في المحافظة التي قاموا بتسليمها بموجب اتفاقية المصالحة.
وأشار التقرير إلى أن “تلك الأسلحة كانت تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد ما يسمى بـ “المسلحين”.
ومؤخرا عثرت القوات السورية على مخزن أسلحة أخر، يُفترض أنه كان مملوكا من قبل عناصر “داعش” وجبهة النصرة، في محافظة القنيطرة.
وذكرت تقارير إعلامية أن “مستودع الأسلحة هذا كان ممتلئا بالأدوية والبنادق الآلية وبنادق القنص والبنادق الآلية والذخائر، بعضها مصنوع أما في أمريكا أو إسرائيل”.
الاباء