السيمر / السبت 29 . 09 . 2018 — وصف نائب عن محافظة البصرة، اليوم السبت، رد الوزراء حول أزمة المياه في البصرة بأنه استخفاف وعدم درايتهم بما يدور، مبينا ان الأزمة لازالت قائمة ولجان الحكومة لم تقدم شيء.
وقال عدي عواد في تصريح صحافي إن ”أزمة المياه الملوثة في البصرة لم تنته ولازالت قائمة واللجان الحكومية لم تقدم شيئا سوى الوعود”.
وأضاف ان “لجان العبادي اكتفت بالجلوس بفندق الشيراتون ورفضت شرب الماء حتى من القناني المعبئة في معامل البصرة خوفا على أنفسهم واشترط أعضائها الشرب من قناني مياه معامل اربيل او بغداد”.
وبين ان “المناطق التي وصلتها مياه الشرب كانت بفضل جهود المرجعية وممثلها ، ولم تقدم حكومة العبادي حتى الان المياه لأي منطقة”، واصفا رد اللجنة الوزارية بتوفير المياه لأغلب مناطق البصرة بأنه “استخفافا بالأهالي واعضائها مصرين بأنهم أنجزوا ما عليهم”.
واتهم عواد رئيس الحكومة حيدر العبادي بـ”التسبب بالأزمة وبقائها حتى ألان في ظل قناعته بتحسنها في حين أنها لازالت قائمة بمركز البصرة”.
وشهدت البصرة مؤخرا تظاهرات غاضبة للمطالبة بتحسين الخدمات، تطورت الى اقتحام مقرات لاحزاب ومؤسسات حكومية، ما اسفر عن مقتل عدد المتظاهرين واصابة آخرين بجروح.
وكشفت لجنة النزاهة النيابية في مجلس النواب السابق، عن تورط عدد من السياسيين والأحزاب ببعض ملفات الفساد منها الخدمات والكهرباء، مشيرة إلى أن هيئة النزاهة وحدها لا تستطيع إنجاز ملفات الفساد والتحقق من المتورطين ما لم يتعاون معها مجلس النواب والحكومة الاتحادية.
واحتل العراق ضمن تقرير منظمة “الشفافية الدولية”، الذي صدر في 27 نوفمبر 2016، المرتبة الرابعة بأكثر البلدان العربية فساداً بعد الصومان والسودان وليبيا.