السيمر / الأربعاء 28 . 11 . 2018 — قال ضابط في مديرية الدفاع المدني ، الأربعاء، إن فرق الدفاع المدني انتشلت نحو 1900 جثة من تحت الأنقاض التي خلفتها المعارك في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
وبدأت مديرية الدفاع المدني في نينوى، في مايو/أيار الماضي، أعمال انتشال جثث ارهابيي “داعش” من تحت ركام المباني في الجانب الغربي من المدينة، وذلك بعد انتشالها جثث المدنيين هناك.
وأوضح النقيب في مديرية الدفاع المدني بنينوى فهد العابد، لـ”الأناضول”، أن “فرق الدفاع المدني انتشلت نحو 1900 جثة منذ تحرير المدينة وحتى الآن من تحت أنقاض الحرب في المنطقة القديمة بالجانب الغربي لمدينة الموصل”.
وأشار الى أن الجثث صنفت بأنها مجهولة الهوية وتعود غالبيتها لمسلحي تنظيم “داعش”.
وأضاف العابد أن “هناك جثثا لأطفال ونساء يعتقد أنها تعود لأفراد عائلات مسلحي داعش، الذين قتلوا خلال المعارك التي شهدتها المدينة العام الماضي”.
ولم يوضح المصدر الأدلة التي استند عليها لمعرفة أن الجثث تعود فقط لارهابيي “داعش” وعائلاتهم ولا تضم مدنيين.
كانت تقارير إعلامية اتهمت طيران التحالف الدولي بدفن آلاف المدنيين تحت أنقاض مباني الموصل نتيجة القصف الشديد والمكثف لاستهداف ارهابيي “داعش” الذين كانوا ينتشرون خاصة في الازقة الضيقة بالمدينة القديمة.
والمنطقة القديمة في الموصل شهدت آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة و”داعش” من جهة اخرى وتحولت معظمها إلى ركام.
ولا تزال جثث قتلى الحرب تحت الأنقاض رغم انتهائها قبل أكثر من عام بهزيمة التنظيم الإرهابي أمام القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي.
عين العراق نيوز