أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / العمالة انواع وتطوير العلاقة مع السعودية قمة العمالة :: مستشار أميركي .. السعودية حسنت علاقاتها مع العراق برغبة من واشنطن لتحقيق هدف يضر بايران
تنفيذ صفقة القرن لن تمر دون علاقات وثيقة بين مهلكة آل سعود ودول مثل العراق والجزائر وتونس

العمالة انواع وتطوير العلاقة مع السعودية قمة العمالة :: مستشار أميركي .. السعودية حسنت علاقاتها مع العراق برغبة من واشنطن لتحقيق هدف يضر بايران

السيمر / الاثنين 03 . 12 . 2018 — كشف مستشار الخارجية الامريكية السابق، غريغوري افتناندليان، الاثنين 3 كانون الأول 2018، أن واشنطن شجعت السعودية للاستثمار في العراق خوفاً من اندفاع الأخير نحو ايران في هذا الملف ، فيما أشار الى أن الولايات المتحدة حذرة جداً من التصريح وانتقاد مسؤولين عراقيين.
ونقل “موقع اراب ويكلي” البريطاني، عن افنتاندليان قوله، إن “إدارة الرئيس ترامب كانت بشكل عام حذرة في انتقادها لمسؤولين عراقيين، لأنها تريد العراق أن يبقى أقرب الى أميركا من جارته إيران”.
وأضاف المحلل الأمريكي، أن “الولايات المتحدة تريد ايضا الاستمرار بمهمتها في تدريب ودعم الجيش العراقي الذي أثبت ثماره في إلحاق الهزيمة بداعش”.
وبين الموقع، أنه “مع ذلك فإن سياسة عقوبات الإدارة الاميركية على إيران هي بحد ذاتها اختبار للعلاقات الاميركية – العراقية. حيث إن التعليق الذي أطلقه مستشار الامن الوطني الأميركي جون بولتون بأن الإدارة “تريد تضييق الخناق على الإيرانيين الى أن يذعنوا “جاء مناوئا للروابط الاقتصادية والثقافية القوية بين إيران والعراق التي تطورت أكثر منذ الإطاحة بنظام صدام حسين.
وأشار الموقع، الى أنه “رغم ان العراق له موارد نفطية كبيرة فانه يعتمد على إيران كثيرا في سد احتياجاته من الطاقة، وبحسب ما جاء في تقرير صحيفة وول ستريت جورنال فإن الغاز الطبيعي المستورد من إيران يشكل ما نسبته 45% من كمية الغاز المستخدم في تشغيل محطات توليد الكهرباء في العراق”.
ولفت الى أن “الولايات المتحدة منحت بغداد استثناءً لمدة 45 يوماً من العقوبات المفروضة على إيران لاستيراد ما يحتاجه من الغاز حتى يتمكن من الاعتماد على نفسه في توفير الغاز، ولكن مسؤولين أميركان في مجال الطاقة أقروا بأن العراق سيستغرق وقتا اطول بكثير للحصول على بدائل تغنيه عن استيراد الغاز من إيران.”
ويقول مستشار الخارجية الاميركية السابق أفتاندليان، ان “الولايات المتحدة تسلك نهجاً ذا حدين. فهي تشجع شركات النفط الاميركية من جهة على توقيع عقود مع العراق لمعالجة الغاز الطبيعي المنبعث من آبار النفط وتعبئته لاستخدامه في توليد الكهرباء، وتدفع من جهة أخرى بالسعوديين للاستثمار في مجال الطاقة ومشاريع الكهرباء في جنوب العراق، المنطقة التي شهدت شحاً كبيراً بالطاقة الكهربائية خلال الصيف الماضي وأدت الى اندلاع احتجاجات عنيفة”.

اترك تعليقاً