السيمر / الخميس 31 . 01 . 2019
على الرغم من الترحيب الحكومي بين العراق والأردن بشأن فتح آفاق إقتصادية جديدة، إلا أن الإتفاقيات الأخيرة جوبهت بالرفض والتحذير من قبل كتل سياسية عدتها خطراً على الإقتصاد العراقي.
ويمثل مشروع أنبوب خط البصرة – حديثة – العقبة النفطي أحد أهم الإتفاقيات المثيرة للجدل بشأن قطف الثمار على حساب العراقيين.
كتل سياسية على رأسها سائرون طلبت عرض بنود اتفاق الأنبوب النفطي على طاولة البرلمان واللجان المختصة لدراسة الجدوى الإقتصادية المتحققة.
كما يأتي رفض الاتفاق وفق أسباب متعلقة بدفع العراق كلفة الأنبوب البالغة ثمانية عشر مليار دولار من ضمنها القسم المار في الأردن ونقل برميل النفط الواحد بكلفة أربعة دولارات تمثل أربعة أضعاف كلفة استخراجه.
وإضافة على ذلك .. لن يدفع الجانب الأردني أي مبلغ جراء إنشاء الأنبوب النفطي كما ستذهب جميع أرباح الإتفاق للشركات الإستثمارية المنفذة.
أضرار أنبوب البصرة – العقبة النفطي:
– يدفع العراق 18 مليار كلفة خط الأنبوب
– نقل برميل النفط يمثل 4 أضعاف كلفة إستخراجه
– لا يدفع الجانب الأردني أي مبلغ للمشروع
– الأرباح تذهب للشركات الإستثمارية المنفذة
بدورهم حذر خبراء إقتصاديون من هدر المال العام وإحتمالية إستفادة الكيان الصهيوني من النفط العراقي عبر البوابة الأردنية، كما طالبوا بنشر تفاصيل الإتفاق تجنبا لما حدث في خط التابلاين السعودي اللبناني، وخط الغاز المصري، واتفاقية الغاز مع الكيان، واتفاقيات أخرى كانت تصب في مصلحة أردنية.
المصدر / الاتجاه برس