السيمر / الجمعة 15 . 02 . 2019 — بين النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، الجمعة، ان الطائفية واندساس الدواعش داخل العوائل النازحة العائدة الى ديارها بالاضافة الى تدخل بعض الساسة في ملف النازحين كانت سبباً في تدهور الوضع الامني في صلاح الدين. وقال البلداوي في تصريح صحفي ان “تدهور الوضع الامني في صلاح الدين يعود الى انسحاب قطعات كثيرة من الجيش والحشد من المناطق التي كان يسيطر عليها، بالاضافة الى وجود بؤر ارهابية من داعش والنقشبندية وحراس الدين وعدم اكمال تحرير مناطق مطيبيجة وجبال حمرين ومكحول والشرقاط اضافة الى جزيرة تكريت وسامراء والدور”. واضاف ان “الاجهزة الامنية والاستخبارية لم تحصل على الدعم اللازم بعد الانتصار العسكري المتحقق، اذ يفترض ان يكون هناك عمل امني واستخباراتي للبحث عن البؤر وماتبقى من الارهابيين”. واوضح ان “هناك ضغط بعض السياسيين في صلاح الدين على الاجهزة الامنية خاصة في عملية تدقيق المطلوبين الذين ساندوا داعش الارهابي، حيث عاد الكثير من النازحين واندس الدواعش فيما بينهم”. وبين ان “هناك بعض التصعيد في اللهجة التي لاتخلوا من العنصرية والطائفية من قبل بعض الشخصيات في صلاح الدين، بالاضافة الى حركة القوات الاميركية في بعض المناطق، واينما تواجدوا تواجد الدواعش، كلها امور ادت الى تدهور الوضع الامني في صلاح الدين”. **** المصدر / الاباء