الرئيسية / الأخبار / سعدي بيره يوضح سبب استقالته من منصب المتحدث باسم الاتحاد الوطني

سعدي بيره يوضح سبب استقالته من منصب المتحدث باسم الاتحاد الوطني

السيمر / السبت 16 . 02 . 2019 — أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، مسؤول العلاقات العامة في الحزب، سعدي أحمد بيره استقالته من منصب المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، عازياً ذلك إلى “تعثر الجمع بين المهام الموكلة إليه لأن كل واحدة منها تحتاج إلى تفرغ تام”. وقال بيره، في بيان وجهه للرأي العام وتلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه: “بناء على مُقتضيات المصلحة العامة لشعب كُردستان، وتبعاً لمصلحة مُناضلي وكوادر الاتحاد الوطني الكُردستاني، الأوفياء لنهج القائد الخالد في وجداننا وذاكرتنا الجمعية المام جلال الطالباني، وبعد تشاور ونقاش تفصيلي مع الرفاق في قيادة الحزب، وعلى رأسهم الرفيق النائب الأول للأمين العام للاتحاد كوسرت رسول علي، تقدمت باستقالتي من مهام المُتحدث الرسمي للحزب في اجتماع المجلس القيادي هذا اليوم”. وأضاف: “لقد أمضيت أوقاتٍ سعيدة في رفقة الكوادر والأعضاء، من معاونين وزملاء وإعلاميين في ذلك الموقع وبتلك المهام. لكن تعثر الجمع بين المهام الموكلة إلي، بالذات عضوية قيادة المكتب السياسي للاتحاد، والمسؤولية عن العلاقات العامة في الاتحاد، كانت تؤثر على مستوى أداءها مُجتمعة بنفس السوية، فكل واحدة من هذه المهام تحتاج إلى تفرغ تام، كي توافي آمال وتحقق تطلعات أبناء شعبنا، لكل شخص يتبوأ واحدة من تلك المهام والمواقع”. وتابع: “أتمنى أن أكون قد حققت جزءاً من تلك الآمال خلال فترة تولي منصب المتحدث الرسمي للاتحاد، أحد الأطراف الرئيسية التأسيسية في الحركة التحررية القومية الكُردية، وأتمنى أن يحقق من يتبوأ هذا الموقع من بعدي مزيداً من النجاح والموفقية، حسب استراتيجية الاتحاد وتطلعات أبناء الاتحاد”. وتعهد سعدي أحمد بيرة “بالبقاء في باقي المواقع والمهام الموكلة إلي من قيادة الاتحاد وكوادرهم وجماهيره، متعهداً ببذل أقصى جهد في خدمة ومصلحة الاتحاد الذي يسير على الخط النضالي الذي رسمه المام الخالد جلال الطالباني”. وفي وقت سابق، كشفت معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية أن اجتماع مجلس قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي عقد اليوم السبت، استبدل المتحدث باسم الاتحاد، سعدي بيرة، بـ(لطيف شيخ عمر). ولا تزال المفاوضات متواصلة بين الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، ومن المقرر أن يجتمع برلمان كوردستان بعد غد الإثنين لاختيار رئاسة البرلمان والمضى قدماً نحو تشكيل الحكومة. وتصدّر الحزب الديمقراطي الكوردستاني نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في إقليم كوردستان في 30 أيلول الماضي بحصوله على 45 مقعداً تلاه الاتحاد الوطني بـ21 مقعداً، ثم حركة التغيير بـ 12 مقعداً.

اترك تعليقاً