السيمر / الثلاثاء 19 .02 . 2019 — أكدت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، السيطرة على الوضع الامني في محافظتي صلاح الدين وديالى، فيما أشارت إلى استمرار تعزيز القطعات العسكرية على الحدود مع سورية منعاً لتسلل عناصر “داعش” باتجاه الحدود. وقال الناطق باسم العمليات العميد يحيى رسول لجريدة “الحياة”، تابعه “ناس”، اليوم (19 شباط 2019)، إن “القطعات العسكرية تمكنت من السيطرة على الوضع الامني في محافظتي صلاح الدين وديالى رغم ما شهدته هذه المحافظتين اخيراً من خروقات، وهي مستمرة بالعمليات الاستباقية وفق المعلومات الاستخباراتية الدقيقة”. وأشار رسول، إلى “تنفيذ بعض الضربات المهمة من خلال طيران الجيش والقوة الجوية لاستهداف بعض الكهوف والاوكار، خصوصاً في السلاسل الجبلية في جبال مكحول وحمرين في محافظة صلاح الدين”. وأضاف رسول، أن “قيادة عمليات ديالى مستمرة بعمليات التفتيش والدهم ضمن قاطع المسؤولية وضمن المناطق التي تحدد من الجهد الاستخباراتي لاستئصال ما تبقى من بعض الخلايا التي تحاول ان تنشط بهذه المناطق”، مؤكداً “السيطرة بشكل عام على الوضع الامني في ديالى وصلاح الدين من القطعات التي تجري عمليات تفتيش ودهم مستمرة كما انها تعمل على تفعيل الجهد الاستخباراتي للقضاء على تبقى من هذه الفلول المنهزمة في هذه المناطق”. وفي ما يخص الحدود التي تربط العراق مع سورية، بين رسول، “تأمين هذه الحدود من قطعات مشتركة من الجيش وقوات الحدود”، مشيراً إلى أن “تأمين الحدود كان من الاولويات بعد انتهاء عمليات تحرير الاراضي لمنع تسلل الارهابيين من الاراضي السورية باتجاه الاراضي العراقية”. ولفت الى “وجود تحصينات وتحكيمات متمثلة بالسواتر الترابية، والخنادق، والاسلاك الشائكة، وايضاً (سياج بي ار سي)، وتوزيع الاسلحة المساندة، وابراج المراقبة كما تم ادخال التكنولجيا من خلال الكاميرات الحرارية والدوريات مستمرة من قبل طيران الجيش وكذلك طائرات الاستطلاع لرصد أي تحركات لعناصر التنظيم”. وتابع أن “العمليات التي قامت بها قوات قسد السورية باتجاه عناصر داعش المتبقية في جيب داخل الاراضي السورية دفعتنا الى تعزيز القطعات بقطعات اضافية لتأمين وتعزيز الشريط الحدودي لمتابعة وملاحقة أي تحرك او محاولة للتقرب من الحدود”. وشدد على “السيطرة وتأمين الوضع على الحدود بشكل كبير”، مبينا ان “هناك متابعة استخباراتية يتم من خلالها استهداف فوري لأي تجمعات او حشود تحاول التقرب على الحدود”.