السيمر / الاحد 24 . 02 . 2019 — نفى النائب عن تحالف “سائرون”، قصي الياسري، الاحد، وجود مبادرة صلح بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، معتبراً أن المالكي واهم في امتلاكه النفوذ السياسي والقوة السياسية السابقة. وقال الياسري، لـ”ناس”، اليوم (24 شباط 2019)، إن “المالكي، ما زال متوهماً بأنه يمتلك القوة السياسية السابقة، والنفوذ السياسي، والتي تمكنه من لعب دور فعال في العملية السياسية”. وأضاف الياسري، أنه “لا وجود لأي مبادرة صلح بين المالكي والصدر، ولا توجد وساطة بينهما”، معتبراً في الوقت نفسه أن “المالكي ليس في موقع مهم تتقرب له القوى السياسية والزعامات المجتمعية”. ووصف الياسري، تصريحات المالكي، بأنها “دلالة على استعداده للصلح من دون شروط”، لافتاً إلى أن “الصدر وضع شروطه للصلح معه، لقاء محاسبة المفسدين ومن تسبب بحصول جريمة سبايكر والصقلاوية، ومتى ما قال اهالي الشهداء بانهم راضون ويقبلون بالصلح مع من كان السبب فلا مانع لدى الصدر، وهذه الفكرة لن تتحقق إلى الآن”. ونوه الياسري، إلى أن “المالكي يطرح هذه التصريحات ليعود للواجهة مجدداً بعد فقدانه لمصادر قوته”، مشيراً إلى أن “العامري كان يمثل احد اسباب قوته السابقة والآن هو شبه متحالف مع الصدر”. وكان زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اعلن استعداده لتمتين العلاقة مع جميع القوى السياسية، بما في ذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وقال المالكي في حوار مع قناة تلفزيونية، إنه يحاول “تصفير الخلافات مع القوى السياسية بشكل عام”، مضيفاً “لو تقدم الصدر شبراً في اطار تحسين العلاقات لتقدمتُ متراً”. وحول وجود مبادرات للتقارب بين الطرفين، نفى المالكي وجود أي مبادرات واضحة، إلا أنه أشار إلى وجود ما وصفه بـ “الاجواء الهادئة” التي تسود العلاقة بين الطرفين. **** المصدر / ناس