السيمر / الاحد 03 . 03 . 2019 — استدعي رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، اليوم الأحد، للمثول أمام محكمة السليمانية للتحقيق معه في دعويين، وقررت توقيفه 24 ساعة. وأعلن المتحدث باسم محكمة السليمانية، القاضي عمر أحمد، في تصريح صحفي أنه “تم استدعاء رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، من قبل محكمة تحقيق السليمانية، على خلفية دعوى حركها ضده مركز شرطة مطار السليمانية بموجب المادة 229 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، المتعلقة بالاعتداء على موظف دولة أثناء أدائه الواجب الرسمي”. وبيّن القاضي عمر أحمد أن الدعوى الثانية “حركها أحد المواطنين بموجب المادة 434 من نفس القانون والمتعلقة بالسب”، وأن “استدعاء شاسوار عبدالواحد إلى المحكمة جاء بناء على الدعويين المذكورتين، للتحقيق معه”. وقد مثل شاسوار عبدالواحد اليوم، الأحد أمام المحكمة وبدأ التحقيق معه “حيث قررت المحكمة توقيفه لمدة 24 ساعة”، حسب المتحدث باسم محكمة السليمانية. وقال عبد الواحد على مذكرة القبض الصادرة بحقه، قائلا: “نعتقد اننا بريئون وسنمثل امام القضاء بكل فخر” مشيرا الى ان “طريقنا محفوف بالمخاطر ومايحدث متوقع لنا” مشيراً الى ان “أمر القبض لم يثننا عن طريقنا ويمكن ان نتعرض للموت أو التعذيب لكننا لن ننحني ولن نتراجع”. وأدانت كتلته النيابية، إعتقال رئيس الحركة. وأشارت في بيان الى انه “وبعد مثوله أمام محكمة السليمانية اليوم الأحد، وخلافا للاجراءات القانونية والاصولية صدرت مذكرة قبض بحق رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد”. وأضاف “لا يساورنا شك بان سلطة القضاء في اقليم كردستان مسلوبة الارادة والمحاكم غير مستقلة ويتم توظيف القضاء كورقة سياسية من قبل الاحزاب لذا ننظر الی اعتقال شاسوار عبدالواحد كخطوة سياسية”. وأدانت الحركة “استعمال القضاء في الخصومات السياسية” مطالباً “السلطات الاتحادية بان تضغط علی الاقليم لابعاد المحاكم عن الامور السياسية واطلاق سراح شاسوار عبدالواحد فوراً”. يذكر أن شاسوار عبدالواحد، من مواليد 2 كانون الأول 1979، أعلن في 1 تشرين الأول 2017، تأسيس حراك “الجيل الجديد” للمشاركة بقائمة انتخابية في الانتخابات العامة في كل من إقليم كردستان والعراق، وقد فازت قائمته بثمانية مقاعد في برلمان كردستان، وبأربعة مقاعد في مجلس النواب العراقي.
كلكامش برس