الرئيسية / الأخبار / الإيزيديون يبحثون عن 3 آلاف مختطف لدى التنظيم.. حكومة بغداد خذلتنا

الإيزيديون يبحثون عن 3 آلاف مختطف لدى التنظيم.. حكومة بغداد خذلتنا

السيمر / الاثنين 04 . 03 . 2019 — يلفظ تنظيم داعش أنفاسه الأخيرة وهو يخوض آخر معاركه في بلدة باغوز على الفرات شرقي سوريا؛ إلا أن مصير أكثر من ثلاثة آلاف أيزيدي من الأطفال والنساء مازال مجهولاً. ومع تقدم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي نحو آخر معاقل التنظيم تمكنت تلك القوات من تحرير أكثر من 30 مواطنًا إيزديًا ممن كانوا تحت قبضة التنظيم. وفي هذا الصدد كشف مسؤول مكتب تحرير المختطفيين الايزديين التابع لرئاسة مجلس وزراء إقليم كردستان حسين قائدي، اليوم ( 4 آذار 2019) خلال تصريح لـ”ناس”إن “من مجموع المختطفين الذي اختطفوا عام 2014 بلغ 6417 شخصًا، وتم تحرير 3371 شخصًا لغاية الآن”. وأضاف قائدي: “نقوم في مكتب تحرير المختطفين بتسجيل بيانات الاشخاص الذين تم تحريرهم من قبضة التنظيم، ونقوم أيضًا بتوفير المستلزمات الحياتية الضرورية لهم، وأقمنا مركز إعادة تأهيل خاصة للعلاج النفسي في مستشفى دهوك العام، وذلك لتقديم المساعدة العلاجية لمن حُرِرَ حديثًا”. واتهم قائدي: “الحكومة الاتحادية بالتقصير تمامًا في قضية المختطفين الإيزديين، إذ لم تحرك ساكنًا رغم مخاطبتهم رسمياً لمرات عديدة، لذلك اعتمدنا على حكومة إقليم كردستان في تلك المسألة، وحصلنا على مساعدات منها”. وأوضح أنه “ما زالت هناك أعداد كبيرة من النساء والأطفال في قبضة التنظيم بسوريا، وأشار أيضًا إلى أن إغلاق المنفذ الحدودي غير الرسمي بين سنجار وسوريا في 2018 قد أضرّ كثيرًا في استمرارعمليات البحث عن المفقودين والمختطفين في سوريا”، مشيرًا إلى أن ” عودة المختطفين واجهت صعوبات بسبب أن المسافة التي أصحبت طويلة، إذ نحتاج إلى أيام لإيصال المخطوفين المحررين إلى ذويهم”. يذكر أن تنظيم داعش سيطر على مدينة سنجار ذات الغالبية الإيزيدية في شهر آب من عام 2014، وقام بارتكاب مجازر بحق هذا المكون، إذ اختطف آلاف الرجال والنساء والاطفال واقتادهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق.

اترك تعليقاً