أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الفتح يصف ’’اجتماع نفايات البعث’’ في ميشغن بتلاقي النفايات ويؤكد: القائمون عليه سرقوا المليارات

الفتح يصف ’’اجتماع نفايات البعث’’ في ميشغن بتلاقي النفايات ويؤكد: القائمون عليه سرقوا المليارات

السيمر / الخميس 07 . 03 . 2019 — أكد النائب عن تحالف الفتح، محمد كريم البلداوي، الخميس (7 اذار 2019)، أن ما اسماه بـ ’’اجتماع حزب البعث’’ في ميشغن الأمريكية، يأتي ضمن الضغوطات التي تمارس لإبقاء القوات الامريكية في العراق، واصفاً إياه بـ “اجتماع السراق والنفايات”. وقال البلداوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “اجتماعات ميشغن تأتي من ضمن الضغوطات التي تمارس اليوم على العراق من اجل إبقاء القوات الأجنبية”، مطالبا الولايات المتحدة الامريكية ودول الجوار بـ “احترام ديمقراطية العراق والتي على أساسها تم انتخاب حكومة جديدة”. وبين، أن “الشخصيات التي ستحضر هذه الاجتماعات، هم من النفايات، والمسؤولة عنهم هي الولايات المتحدة الامريكية”، مشيراً الى أن “عجلة الزمن لن تعود الى الوراء، فالعراقيين عانوا خلال الحقبة المظلمة خلال فترة حكم البعث، ويعيشون مأساتها حتى اليوم”. وأضاف، أن “المؤتمرات التي تعقد خارج العراق لا يمكن ان تؤثر على الحكومة العراقية او على مسار الديمقراطية العراقية”، مؤكدا ان “زمن الانقلابات ولى الى حيث لا رجعة”. وتابع، أنه “اذا كان ايهم السامرائي هو من يقود هذه الاجتماعات فعليه ان يعيد المليارات التي سرقها وهذا دليل على ان المؤتمر للسراق وليس فقط لنفايات تبقت من عفالقة صدام”، على حد تعبير النائب الذي أشار الى أن “السامرائي تم تهريبه من العراق من قبل الامريكان بعد سرقته المليارات”. وأوضح، أن “السامرائي من المطلوبين للقضاء العراقي”، لافتاً الى أن “التدخل الأمريكي في الشأن لسياسي العراقي يشكل مصدر خطر كبير على الحكم في العراق وعلى العملية السياسية”. وكان مسؤول شعبة أميركا، بمخابرات نظام صدام حسين، سالم الجميلي، قد كشف الأربعاء (6 اذار 2019)، عن مؤتمر جديد قال إن من اسماها بـ ’’المعارضة’’ ستعقده في ميشغن الأمريكية، منتصف الشهر الجاري. وقال الجميلي عبر حسابه في فيسبوك: “سينعقد في واشنطن الاجتماع الاول للمعارضة العراقية في المنفى يوم ١٣ اذار برئاسة الدكتور حسام الراوي والدكتور ايهم السامرائي بينما الاجتماع الثاني سيعقد برئاسة الدكتور حسن الجميلي وقيادات اخرى يوم ٢٩ اذار في واشنطن أيضا”. وأضاف: “برغم اللغط الذي رافق هذا الانقسام الا انه نتاج موقف مرحلي لمواجهة الضغوط والتحديات التي فرضتها ظروف نشأة مؤتمر ميشغن التأسيسي، لكن كلا الاجتماعين بلا شك سيحظيان بدعم جماهيري واسع خاصة يوم ١٣ اذار وبكل تأكيد فان المؤتمرين سينضويان تحت قيادة موحدة في وقت قريب”. وتابع، أن “مؤتمر ميشغن يضم الكثير من الوطنيين من النظام السابق المقيمين في اميركا وكندا وأوربا”. ولفت إلى أنه “من المتوقع ان ينتج عن هذين المؤتمرين دعوة لإقامة حكومة انقاذ وطني وهناك من يرى ضرورة تأجيل هذه الدعوة حتى تنضج المتغيرات أكثر في المرحلة المقبلة، خاصة مستقبل إيران”.

اترك تعليقاً