السيمر / الاثنين 18 . 03 . 2019
اسعد عبد الله عبد علي
شهدت السنوات الاخيرة بروز دور الاعلام الرياضي الخبيث, وهو بروز مخيف وباعث للقلق, فدورهم لا يمكن انكاره في تعطيل اي اتجاه للإصلاح الرياضي, حيث صعد نجم خمسة اعلاميين, احتضنتهم فضائيات محلية معروفة, وهم من ينشر المشاكل ويضخمها, وهم من ينشر الفضائح بقصد التسقيط, وهم من يحتضنون بعض الشخصيات الرياضية الوقحة وسليطة اللسان بهدف المشاكل, وهم من كان سببنا في كل الانتكاسات الرياضية في الخمس سنوات الاخيرة بالتحديد. عندما يتوفر المال المشبوه والاعلاميين (اولاد الحرام) فتأكد ان مصيبة ستحصل للكرة العراقية. كنا ننتظر من تكاثر الفضائيات العراقية انبثاق خير كبير, لكن يبدو ان اهم اهدافها التدمير, فتضع منبر للدين! وأخر للسياسة, وثالث للرياضة, وهذه المنابر هدفها واحد وهو التخريب والتدمير ونشر الفوضى. هذه القنوات المشبوهة الولاء والتي يقودها السفهاء, هي من سهلت تواجد خمسة منافقين ليصبحوا (سوبر ستار الاعلام الرياضي), مع انهم اغبياء رياضيا يفضحهم كلامهم, وفقراء اعلاميا ويكشف فقرهم طريقة تحاورهم, لكنهم منافقون خبثاء, استفادوا من القنوات الفضائية الباحثة عن ما يشابهها, ووجدت في هؤلاء الاعلاميون المنافقون ما تبحث عنه, فغياب الضمير والغرق بالحرام هو ضالتها, جزء من مشكلة البلد الفضائيات العراقية. الاعلاميون المنافقون (والغريب هم الاكثر متابعة من الجمهور) وهم مكشوفون للجماهير الواعية, قد ساهموا في كل انكسارات الكرة العراقية, تصفيات كاس العالم الاخيرة, كاس الخليج دوما, وكاس اسيا الاخيرة, فلولا برامجهم لما حصل ما حصل, انها برامج تعتاش على الغيبة والكذب والنفاق, والمال القذر يكون الدافع لأغلب حلقاتها, قد استفادوا من غياب الرقابة واللجان الاعلامية, والتي تدافع عن الجمهور والحق العالم, امام اوباش الاعلام, ومحصلة قذارات العصور السالفة, الى ان وصلنا لهذا الحاضر النتن, بفعل سوبر ستار الاعلام الفحش والكذب والقذارة. · اخيرا: نتمنى ان يشكل الاخيار من النخب الاعلامية, ومعهم منظمات حقوق الانسان, فريق عمل رقابي, ليحمي المجتمع من اوباش الاعلام, عبر رفع قضايا في المحاكم, ضد اي تجاوز على حق الجماهير, بالإضافة لنشر تعليمات وخطوط يجب ان لا تتجاوزها البرامج الاعلامية, كرفض الكذب والتسقيط والنفاق, والاهم دعم العراق ومنع تدميره, مع اهمية توعية الجماهير على ترك متابعة برامج اوباش الاعلام.