الرئيسية / مقالات / على وجهكم السعد …!؟

على وجهكم السعد …!؟

السيمر / فيينا / الثلاثاء 26 . 03 . 2019

حسين محمد العراقي

             فخامة السيد رئيس جمهورية العراق برهم أحمد صالح قاسم الموقر ….

اليوم بغداد أدخلوها آمنين لأنها أنتصرت على الأرهاب وها هو العراق ينفتح أقتصادياً وسياسيا ً وثقافياً بمشاريعه العملاقة على الأمم أينما حلت من أجل التبادل التجاري وأعادة فتح الشركات الكبرى بالعراق بدء من مصر وأنتهاءً بتركيا الاردن وقطر وإيران وعلى أثر ذلك أرتفع أسم العراق عالياً بوجود سيادتكم بسمعته العربية والعالمية وبات نقطة أرتقاء نحو السلام .

لقد تعاقب عدة رؤساء على العراق يوم أتى التاسع من نيسان 2003 بدءً بالسيد غازي الياور وأنتهاءً بسيادتكم فلم يكن هناك أمل للمظلوم وحق الإنسان في العيش للحياة الحرة الكريمة بغض النظر عن السلبيات الحاصلة بمجتمعنا لكن بوجود أدارتكم الحالية لمس الشعب منكم إلا وأنتم الأمل لكل مظلوم وهذا هدفكم للواقع وقانون ثابت يقيناً فلكم مني كل التقدير والأحترام .

أيها الصوت الصادح بالحقيقة ولسان المنسيين دمت للعراق رُمحاً تكابد به الحاقدين من خلال إعلامهم الأصفر من حملة الأفكار الأخرى والمتصيدين بالماء العكر نريد منكم وأنتم مهندس السياسة العراقية الأرتقاء بواقع الحال المزري الذي يعاني منه الشعب لأنكم الرجل المناسب في المكان المناسب وما وصل اليه العراق من إيلام ومواجع وأصبحت السمه الأساسية في المجتمع بعد العصر المظلم حكم البعث الفاشي وكم من البلاء قد حل بالعراق .

سيدي الكريم أدع الله أن يأخذ بيدكم للنهوض بالعراق من خلال مسؤوليتكم الصعبة التي يعمها الفساد و المحسوبية يد لاترحم إلى يوصل للسلطة يعرف أنها فرصة لن تتكرر فيحاول بقدر ما يستطيع يلهف لنفسه ولأقربائه وأصبح الفرق بين هذا وذاك وشتان مابين الثرى والثريا نقولها للتاريخ لتقرئه الأجيال لا أكثر.

اليوم ومن خلال دوركم الريادي قد تذهب إيلامنا وما أصابنا من فواجع ومنها فاجعة العبارة بالموصل الخميس 21/3/2019 وللاسف الشديد بأحلى يوم يمر بالعراق (عيد نوروز الأغر ) وراح ضحيتها أكثر من 100 طفل وأمرأة ورجل أنشاء الله خاتمة الأحزان في زمن أنقلبت فيه الموازين ويتحكم فينا فاسدون لا يراعون فينا رحمة ولا عدلا آمالنا كبيرة نبنيها عليكم كشعب وبكل معتقد سوف تنقذ العراقي المظلوم والمغدور حقه بدليلي الدامغ.

أنا ضحيت ودفعت الثمن غالي ونفيس شاهدي العيان فلذة كبدي (رنا حسين محمد ) لم أعرف مصيرها من عام 1993 لحد يومنا هذا   يوم تركت العراق وعشت بطرابلس الغرب هربا من بطش البعث عام 1993وعدت 2004 من ليبيا بني غازي بعد ما ساموني سوء العذاب أصحاب العقول الماكرة وأتهموني أني خائن صدام حسين وسلبوا حقوقي مني بالمطلق وجعلوني أحير بتذكرة الطيران لرجوعي للعراق رباه من هذا الماضي المألم كذلك الأرهاب أغتال ولدي عمر حسين محمد السبت 7 تشرين الأول    2006 ويحمل رقم شهادة الوفاة 148942 الصادرة رسمي من الطب العدلي ببغداد وأغتيال أخوتي الثلاثة ومنهم عباس محمد مطلك علماً نشرت قضيتي بصحيفة العراق اليوم بعددها 828 عندما كان أسمي القديم حسين العقابي وعلى أكثر من 26 صحيفة وموقع وبثلاث لغات والأرشيف محتفظ به لطرح مشكلتي لكن للأسف لا حياة لمن تنادي والآن ضاقت بيّ السُبل ولم ألمس من مسؤل عراقي ينصفني ويشعر بيّ وأصبحت كأنني أعيش يوم الحشر .

أن أسترجاع حق المظلوم خطوة أولى لتأسيس وبناء دولة عراقية نموذجية مميزة بوجودكم كرجل وصاحب قضية ( حقوق الإنسان) وذلك كله منوط بعملكم وسندنا في أهم وأصعب مرحلة تمر بالعراق الحديث واليوم يريد منكم الشعب تحقيق الأهداف المرجوة لمجتمع أمن تحت خيمتكم الدستورية أن شاء الله وستكون الخطوه الأهم من خلال تقويه العلاقات مع أقطاب القوى العربية والعالميه بطرق التواصل مع هذه الدول من خلال منصبكم كرئيس دولة العراق .

أني أرى وجودكم   بهذا المنصب (رئيس جمهورية العراق ) له صدى حقيقي بنظر الرأي العام العراقي العربي العالمي فمبروك لسيادتكم ونرجوا أن تجعل أسم المواطن العراقي له قيمة ومقدار في دول العالم وبالخصوص (الصحافي ) وحتى جواز السفر العراقي ميت ولم يحيه غيرك وآخر المطاف عندما سلطت الضوء وغصت بغمار دوركم السياسي فوجدتكم المجرب والنزيه والغني عن التعريف فتحية ود .

                         الولادة مدينة السليمانية في 12 سبتمبر1960      

                                  سوف يترجم المقال بعدة لغات

                 حسين محمد العراقي ….. hm901375@gmail.com

                      عضو نقابة الصحافيين العراقيين برقم الهوية  8681

 

اترك تعليقاً