السيمر / فيينا / الجمعة 29 . 03 . 2019 — هكذا هو حزب الطبقة العاملة العراقية ” الحزب الشيوعي العراقي ” يزداد منعة وشموخا كلما تقدم به العمر ، بعد ان عرك مختلف الصعاب ، واجتاز بقوة رفاقه الابطال وعزيمتهم كل الموانع التي حاولت السلطات الرجعية ، والدكتاتوريات المتعاقبة وضعها في طريق مسرته النضالية . وعندما نستذكر ذكرى ميلاد الحزب تعود بنا الذكرى طويلا لشريط طويل من الشهداء الابرار الذين قدموا حياتهم من اجل شعبهم وامتهم العراقية ، واعطوا اغلى واثمن ما يملكون الا وهي الحياة وعلى رأس اولئك الشهداء الابطال الرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف ” فهد” ورفاقة الابطال ، وسلام عادل وكوكبة شهداء انقلاب الغدر الاسود في 8 شباط 1963 الذي جاء بحفنة من السفلة والمنحطين وقطاع الطرق وابناء الشوارع ، بالتحالف الذي ضم خليط غير متجانس من سفلة البعث ، وحلفائهم القوميين ، واسلاموين من سنة وشيعة اطرتها وكالة المخابرات المركزية الامريكية CIA وزوقتها الرجعية العربية . وبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل محبي العراق والمفكرين بتطوره ، وانقشاع الغمة التي تخيم عليه وتنغص حياة شعبه ، ندعو الجميع من طلاب الحرية واشاعة الديمقراطية وليس الطامعين والمهرولين نحو الكراسي والمراكز الرسمية ان يعمقوا نضالاتهم ويزدادوا التصاقا بشعبهم من اجل تعديل كل الاوضاع الغير طبيعية ، وتخليص الجماهير من كل رافعي الشعارات ، ورافعي نخب النصر في زمن الاسترخاء السياسي واللعب بديلا عن الحواة من اصحاب الافاعي المرقطة .
مجدا لحزب طبقتنا العراقية العاملة ولكل مناضليه الحقيقيين بعيدا عن المهرولين نحو المقاعد والمناصب وبريق الاموال .
ولشهدائنا الابرار المجد والخلود .
ولشعبنا العراقي النصر والسؤدد .
جريدة السيمر الاخبارية
فيينا / الجمعة 29 . 03 . 2019