الرئيسية / الأخبار / مصدّات في نهر دجلة لانتشال ضحايا “العبّارة”.. ما قصة الزوارق الأميركية؟

مصدّات في نهر دجلة لانتشال ضحايا “العبّارة”.. ما قصة الزوارق الأميركية؟

السيمر / فيينا / الاثنين 01 . 04 . 2019 — أوضح مدير الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان طبيعة عمل الشرطة النهرية فيما يتعلق بانتشال جثث ضحايا “عبّارة الموصل” مشيرًا إلى أن ” العمليات جارية بشكل أوسع”. وقال بوهان في تصريح لـ”ناس” اليوم ( 1 نيسان 2019) إن ” فرق الدفاع المدني ما زالت تنتشر على طول نهر دجلة وصولاً إلى سامراء، وتمكنّا لغاية الآن من انتشال 100 جثة، وهناك إبلاغات لدى الدفاع المدني عن وجود 50 جثة، مسجلة لدينا، مشيرًا إلى أن ” فرق الدفاع عمليات خلال الأيام الماضية على وضع مصدّات في مجرى النهر لإيقاف الجثث التي تجرفها المياه”. وأضاف أن “طبيعة تلك المصدات تتكون من الشبك الحديدي أو البلاستك المقوّى وتوضع في النهر على مسافات محددة، كمعرقلات، على أمل أن تصل الجثث إلى تلك الأشباك لانتشالها، خاصة مع تسارع الأمواج بسبب زيادة الإطلاقات المائية، إذ عثرت فرقنا على جثة تبعد نحو 30 كيلومترًا عن موقع حادثة العبارة، وهو ما يحتم علينا توسعة عمليات البحث”. ولفت إلى أن “الدفاع المدني وسّع عمليات خلال الأيام الماضية، ولم تقتصر عمليات البحث على محافظة نينوى، بل امتدت إلى محافظة صلاح الدين وسامراء وصولاً إلى العاصمة بغداد وعلى جانب نهر دجلة”. من جهته أوضح قائمقام مدينة الموصل زهير الأعرجي أن “مدينة الموصل تلقت مساعدات من منظمة البارزاني الخيرية على شكل أربعة زوارق، إضافة إلى زورقين من أحد المتمولين، فضلاً عن فرق الحشد، وسرايا السلام، وقوات التحالف الدولي”، لافتاً في تصريح صحفي إلى أن “منطقة الحادث قُسّمت من موقع غرق العبارة إلى مدينة القيارة، وأضاف، أن “عدد المفقودين بلغ أكثر من 90، وقد تلقينا إخباراً من المواطنين بشأنهم”، مشيراً إلى أن “المدينة ما زالت في حالة استنفار كامل، وهناك مساعدات مالية للضحايا وصلت من بعض المحافظات الأخرى”. وبشأن وصول زوارق أميركية عبر موانئ البصرة رد مدير الدفاع المدني أن ” تلك الزوارق لم تكن مقدمة إلينا، ولا نعلم عنها شيئاً، (قدر تعلق الأمر بنا) وربما وصلت إلى حكومة نينوى المحلية”. وكانت وسائل إعلام كشفت عن وصول ثمان زوارق أميركية إلى نينوى للمشاركة في عمليات انتشال الجثث، اثنين منها كبيرة والستة الأخرى من الحجم الصغير.

اترك تعليقاً