السيمر / فيينا / الأربعاء 17 . 04 . 2019
قرر مجلس النواب العراقي الأربعاء حظر الألعاب الإلكترونية “المحرضة على العنف” ومن بينها لعبتا بوبجي وفورتنايت الشهيرتين.
وصدر قرار البرلمان العراقي بالإجماع، ونشرت وسائل اعلام محلية نسخة من القرار الذي تبنته لجنة الثقافة والاعلام في المجلس.
وأشارت اللجنة في بيان إلى أن عملية الحظر التي شملت أيضا لعبة “الحوت الأزرق”، جاءت “نظرا لما تشكله بعض الألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي”.
وكانت الصحافة المحلية العراقية تحدثت في تقارير عن عدة حالات طلاق بسبب هذه الألعاب، التي يمكن ممارستها عبر الإنترنت والاتصال بلاعبين من كل أنحاء العالم.
وسبق لرجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر أن أصدر بيانا الأسبوع الماضي دعا فيه إلى حظر لعبة بوبجي.
وطلب البرلمان من سلطات وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات “اتخاذ الإجراءات الفنية الملائمة لتنفيذ القرار”.
وسبق لنيبال أن حظرت اللعبة أيضا قبل أيام، كما أن لعبة “بوبجي” محظورة في ولاية غوجارات الهندية حيث أوقف عشرات الأشخاص بسبب ممارستها.
وجاءت بعض ردود فعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق سلبية تجاه القرار، إذ اعتبر أحدهم على تويتر أن “أكبر خطر يواجه العراق ليس الألعاب الإلكترونية، بل المجموعة الفاسدة التي تحكمنا اليوم (…) خطر يهدد حاضرنا ومستقبلنا”.
ولعبة “بوبجي” (بلاير أنونز باتلغراوند) الإلكترونية التي تحظى بشعبية كبيرة جدا في العراق، هي متعددة اللاعبين، ويحط اللاعبون افتراضيا بواسطة مظلات على جزيرة، ويبدأون بالبحث عن أسلحة ومعدات لقتل بعضهم بعضا والبقاء على قيد الحياة والفوز في المرحلة الأخيرة.
وجرى تحميل اللعبة التي صممتها شركة “بلوهول” الكورية الجنوبية أكثر من 360 مليون مرة حول العالم منذ إطلاقها في العام 2017.
المصدر / راديو سوا