الرئيسية / الأخبار / في الخميسنات والستينات من القرن الماضي كانت مناطق الصرائف ملاذا آمنا ..عشوائيات البصرة .. “ملاذ آمن” لعصابات الجريمة المنظمة

في الخميسنات والستينات من القرن الماضي كانت مناطق الصرائف ملاذا آمنا ..عشوائيات البصرة .. “ملاذ آمن” لعصابات الجريمة المنظمة




هل يعقل ان هذا المنظر ببلد نفطي مثل العراق ومدينة مثل البصرة؟

السيمر / فيينا / الخميس 18 . 04 . 2019 — حذرت لجنة التخطيط في مجلس البصرة، اليوم الخميس، من تفاقم معدلات الجريمة المنظمة في المحافظة، بسبب وجود “الملاذات الامنة” للعصابات. وقال رئيس اللجنة نشأت المنصوري، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن “مناطق العشوائيات ساهمت بشكل كبير في تزايد معدلات الجريمة المنظمة في المحافظة”، مبيناً أن “القوات الامنية لا تمتلك اي معلومات عن غالبية العشوائيات في البصرة ولا تعلم من يسكن فيها، وهو ما شجع بنشاط العصابات في تلك المناطق”. وأضاف المنصوري، أن “نحو نصف مليون مواطن يسكنون العشوائيات في مركز المدينة فقط، غالبيتهم نزحوا الى البصرة بعد عام 2003 “. وأوضح المنصوري، أن “العصابات تستغل الجانب الانساني وتعاطف الرأي العام مع ساكني مناطق العشوائيات لتكون تلك المناطق الملاذ الامن لهم”. وتعد ازمة السكن أحد أبرز التحديات التي تواجه المجتمع العراقي بعد 2003، حيث ارتفاع أسعار المنازل وبدلات الايجار في ظل نزوح دائم من القرى والأرياف نحو المدن، نتيجة تراجع النشاط الزراعي والصناعي واقتصار الوظائف على مؤسسات الدولة والشركات النفطية. وفي البصرة، الغنية بالنفط والملعونة بنقص الخدمات وتفشي البطالة، يعيش في العشوائيات آلاف الأشخاص، من بينهم فلاحون هجروا أراضيهم بعد أزمة المياه أو ضمها إلى مشاريع نفطية، وآخرون تركوا منازلهم طمعًا بامتلاك الأراضي التي تقوم عليها تلك العشوائيات مستقبلًا، فيما تعد ملاذًا أمنًا للعصابات والخارجين عن القانون.

اترك تعليقاً