السيمر / فيينا / الثلاثاء 23 . 04 . 2019 — علقت كتلة “صادقون” البرلمانية، التابعة لحركة عصائب اهل الحق، الثلاثاء (23 نيسان 2019)، على أنباء تحدثت عن اعطاء القوى الشيعية العراقية تطمينات الى الولايات المتحدة الأمريكية بان العراق لن يشهد لا حالياً ولا مستقبلاً حكماً شيعياً، لمنع قدوم حاكم موالي لإيران يعلن عدائه الصريح لواشنطن. وقال النائب عن الكتلة محمد البلداوي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “امريكا ليست مسؤولة عنا، كقوى شيعية او كقوى سياسية عراقية وطنية، بمختلف مذاهبها وبأي صفة، نحن نعطي الولايات المتحدة الأمريكية هكذا تطمينات، فهي لا تمثل شيء بالنسبة لنا، فهذه الانباء غير صحيحة اطلاقا”. وأضاف البلداوي: “في الواقع نحن اعطينا تطمينات الى العالم كله، بان العراق ليس مع طرف ضد طرف آخر، والعراق خلال هذه المرحلة نجح نجاحاً كبيراً بان يبتعد عن سياسة المحاور، ويكون قطباً وحده تدور حوله المحاور”. وبين، أن “العراق اوصل رسالة بأن يسعى الى إقامة علاقات مع جميع الدول، قائمة على التعامل بالمثل، والتعامل وفق السياسة الرسمية والدولية، علاقات متبادلة تجارية اقتصادية أمنية مع جميع الدول، ما عدا الكيان الصهيوني”. وكان القيادي في تيار الحكمة، حميد معله، قال في مقابلة متلفزة، إن “جملة رسائل تطمينية أطلقت للقوى المحتلة ( اميركا )، أولها أن النظام السياسي (في العراق) لن يكون حكماً اسلامياً، ولا يكون بالنسخة الإيرانية المعروفة”، مبيناً أن “التطمينات أطلقت من جميع القوى السياسية”. وأوضح، أن “التطمينات هذه، أطلقت في مؤتمر أربيل، حيث اتفق المؤتمرون على أن يكون النظام ديمقراطياً، فيدرالياً”. وكانت القوى المعارضة للنظام السابق قد عقدت، في شباط 2003، مؤتمراً في أربيل، شارك فيه عدد كبير من القوى السياسية الموجودة حالياً بالعملية السياسية، يعرف باسم “مؤتمر أربيل”.