أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / حقوق الانسان النيابية : ارتفاع معدلات الانتحار سببه الفقر والفساد المالي والاداري والمخدرات

حقوق الانسان النيابية : ارتفاع معدلات الانتحار سببه الفقر والفساد المالي والاداري والمخدرات

السيمر / فيينا / الاثنين 29 . 04 . 2019

كشفت  لجنة حقوق الانسان  النيابية ،،  الاثنين، ان ”  ارتفاع معدل حالات الانتحار في البلاد يعود  عدم وجود استراتيجية حكومية في معالجة مشكلة الفقر وتفشي الفساد المالي والاداري في مؤسسة الدولة اضافة انتشار المواد المخدرة والتفكك الاسري داخل المجتمع″ .

وكان  مصدر امني  في محافظة كركوك  افاد بإقدام شاب نازح في مخيمات جنوب كركوك على الانتحار داخل خيمته.

وتابع المصدر ، ان  “ نازحا يبلغ من العمر 25 عاما، اقدم على الانتحار بشنق نفسه داخل خيمته في مخيم النازحين  بمنطقة يحياوة جنوبي كركوك”مضيفا ، ان  “الشاب المنتحر يدعى (ا. ص ح ) وهو من اهالي ناحية العياضية وهو من مواليد 1992”.

وكانت دراسة قام بها مركز “غالوب” الأمريكي للدراسات الدولية، عن حلول العراق في المركز الرابع عالميا لعام 2018، في الانتحار عالميا بعد تشاد، التي حلت اولاً، تليها النيجر وسيراليون، في قياس نسب “المشاعر السلبية”، وانتشارها بين السكان”.

واكدت الدراسة، أن “المشاعر السلبية تتضمن “الحزن، الكآبة، القلق، والخوف، وما يتبع ذلك من تأثيرات اخرى كالغضب واللجوء الى العنف”.

وتشير التقارير إلى أن إقليم كردستان يسجل أعلى نسب انتحار على مستوى العراق، وبالأخص بين النساء، وشددت على أن عدد النساء المنتحرات في الإقليم بلغ 400 امرأة في عام واحد تباينت طرق انتحارهن بين الشنق وتناول الحبوب المهدئة والأحراق في ظاهرة لم يشهد لها الإقليم مثيلًا من قبل، فيما نشرت مفوضية حقوق الأنسان تقريرا عن معدلات الانتحار في العراق تصدرت فيه محافظة ذي قار القائمة بـ 119 منتحرًا ومنتحرة مرتفعة بذلك عن معدلات سابقة بنسبة 60 بالمائة، وأضافت أن ”439 حالة انتحار مسجلة بشكل رسمي في العراق خلال عام واحد فقط أغلب ضحاياها من الشباب توزعت بواقع 119 في ذي قار و76 في ديالى و68 في نينوى و44 في بغداد و33 في البصرة و16 بالمثنى و15 في ميسان و12 في واسط، فيما تراوحت طرق الانتحار بين الشنق والغرق واستخدام السلاح الناري والحرق.

المصدر / عراق برس

اترك تعليقاً