السيمر / فيينا / الثلاثاء 30 . 04 . 2019 — اكد ائتلاف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان اسماء المرشحين للدرجات الخاصة باتت على مكتب رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي . وقال عضو في لجنة التفاوض , ان سائرون تنازلت عن حصتها في تشكيل الحكومة التي شكلتها مع الفتح وتركت حرية اختيار الوزراء لعبد المهدي , اما بالنسبة للدرحات الخاصة فهذا الامر مستحيل لانها استحقاق انتخابي يمتد لعشرين سنة قادمة . وتابع , ان توزيع 80% من حوالي 5247 درجة خاصة بواقع 715 درجة بمنصب وكيل وزارة ، و 4500 بمنصب مدير عام يمارسون عملهم بالوكالة، و نحو 32 هيأة مستقلة سيتم مناصفة بين سائرون والفتح وفق معادلة 50/50 , اما نسبة ال 20 % سيتم تقاسمها بين السنة والاكراد . من جانبها قالت النائب “عالية نصيف” الفساد يسيطر على على تعيينات الدرجات الخاصة، وإبرام العقود وتهيمن على لجان رئاسة الوزراء “. وشددت النائب نصيف على ضرورة تحمل حكومة بغداد الحالية مسؤولياتها، مطالبة رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي” بالتخلص من بعض حلقات الفساد التي مازالت تتوارث حاشية رئيس الوزراء المهيمنة على تعيينات الدرجات الخاصة والعقود واللجان . وشددت النائب على إنه ” اذا لم ينفذ السيد عبد المهدي هذه الصولة ويقضي على بؤرهم وأذرعهم سوف لن يقدم انجازا في مكافحة الفساد وتضيع اربع سنوات اضافية من عمر العراق “ من جانبه انتقد النائب محمد شياع السوداني في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر , حكومة عادل عبد المهدي قائلا : ستة أشهر من عمر الحكومة مضت ولازالت أربع وزارات مهمةشاغرة فضلا على رئاسة اللجان النيابية. كما وجه اتهامات ضمنية لأئتلافي سائرون والفتح قائلا : الاصلاح ونبذ المحاصصة وبناء الدولة على وفق مبدأ المواطنة والمهنية مجرد حديث مستهلك موكدا في نفس الوقت ان المحاصصة باقية . وأعلن النائب عن تحالف الإصلاح والإعمار علي البديري في تصريحات له السبت، 27 نيسان / إبريل 2019، حول أسباب الانشقاقات والتصدعات داخل بعض التحالفات والكتل السياسية. إذ أكد البديري أن هناك صراعات سياسية على “الدرجات الخاصة” ومن بينها الأمنية كذلك التي تدار بالوكالة من سنوات وبعد أن تم تحديد موعد نهائي لإدارتها بالوكالة مع نهاية حزيران / يونيو المقبل، بات يتصارع الجميع للحصول على حصة الأسد منها. وهو الأمر الذي يلفت البديري النظر إلى أنه أشعل الخلافات بين الكتل السياسية وبين أبناء التحالف الواحد، ما تسبب في حدوث انشقاقات وانسحابات من كتل كبيرة. إذ إن كل كتلة تريد أن تفوز هي بالنسبة الأكبر من الدرجات الخاصة، خاصة في الوزارات والهيئات السيادية – الدفاع والداخلية والخارجية – والمالية والنفطية في ظل وجود اكثر من 5000 درجة يدار أغلبها بالوكالة.
المصدر / اسرار ميديا