السيمر / فيينا / الأحد 19 . 05 . 2019
عندما نتابع البث الفضائي والالكتروني ونشاهد حوارات المحللين العرب حول ايران، نكتشف بشكل واضح وجلي ان اعداء ايران يتكونون من جهتين لا ثالث لهم، الجهة الاولى المعسكر العربي الوهابي الخليجي او الذي يقف مع دول الخليج من بعض الدول العربية لكسب المال هذا المعسكر المعادي الى ايران بسبب ايران تنتمي للمذهب الشيعي الموالي الى ال بيت رسول الله محمد ص، والجهة الثاني المعادية الى ايران هي امريكا واللوبي الصهيوني الذي يعيش في اوهام معادات كل قوة عربية او مسلمة ليست لها علاقة مع اسرائيل، قضية الخوف من برنامج ايران النووي كذبة كبرى، ارض دولة اسرائيل الحالية فلسطين سابقا لاتصلح في استخدام سلاح نووي ولاكمياوي، كل مساحة فلسطين مع اسرائيل ٢٥٠٠٠ كم فقط، ولاتوجد مدن كلها يهودية، انما كل المدن مختلطة مابين اليهود والعرب، يوجد ملايين العرب المسلمين في اسرائيل ويحملون الجناسي الاسرائيلية، عمق دولة اسرائيل من جنين بالضفة الغربية لساحل البحر الابيض المتوسط ١٥ كم فقط، السلاح النووي والكمياوي يحتاج اراضي مساحتها تكون شاسعة وواسعة، وهذا لم ولن يقع، المسلمين الشيعة عبر تاريخهم لم يستهدفون قتل المواطنين العزل، الشيعة تحكمهم مرجعيات وفتاوي المراجع متوفرة، الكل يحرم قتل الابرياء، رسالة مرشد الثورة في ايران السيد علي خامنئي متوفرة بالاسواق والفتاوي واضحة، بل اصدر فتوى في حرمة استخدام السلاح النووي والكمياوي، لذلك
مشكلة العرب مع إيران لكون نظام ايران شيعي متدين، ومشكلة الامريكان والصهاينة تحت ستار قدراتُها النووية، والحقيقة يريدون من ايران التوقف عن رفع الشعارات المعادية لامريكا والصهاينة،
القادة العرب يقفون ضد النظام في طهران موقف تكفيري مذهبي ديني ويستغلون مواردهم المالية وكذلك وجود الشعارات التي تتبناها طهران ضد الصهاينة ويحاولون افهام الغرب ان ايران لا تفهم غير لغة القوة، ولا تقيم وزناً للتعايش الحضاري السلمي، وهذه كذبة، الذي لايقيم وزنا للتعايش السلمي هي الانظمة الخليجية التي تعتبر مواطنيها من الشيعة مواطنين درجة عاشرة،
ايران اعلنت انها تريد استخدام التقنيات النووية للاغراض السلمية في مجالات الطاقة والطب والصناعات الالكترونية ومن حق المجتمع الدولي الحرص على منع انتشار الأسلحة النووية، وهناك تسع دول في العالم تملك أسلحة نووية، هي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، تضاف إليها الهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل
ايران اعلنت انها تريد استخدام التقنيات النووية للاغراض السلمية في مجالات الطاقة والطب والصناعات الالكترونية ومن حق المجتمع الدولي الحرص على منع انت شار الأسلحة النووية،
وهناك دول اخرى تستعمل التقنيات النووية للاغراض السلمية،
القادة في ايران مشكلتهم يتبنون قضايا العرب، ويطلق بعض ساستهم تصريحات منها السيطرة و تتباهى ان هناك اربع عواصم عربية مع طهران، وهذا جهل وغباء وسبب مضرة للمواطنين الشيعة بتلك الدول العربية، فلسطين ارض عربية، العرب هم الاولى بتحرير ارضهم، الوضع العالمي الان تغير، الشعب الفلسطيني قبل في السلام، وعادة قيادة دولة فلسطين من المنفى الى الضفة الغربية وغزة، واصبح للدى الفلسطينيين رئيس دولة فلسطين تناوب على هذا المنصب ياسر عرفات ومحمود عباس ابو مازن، يوجد رئيس حكومة وحتى هنيه ومنظمته حماس يشارك في كل انتخابات وتقلد منصب رئاسة وزراء فلسطين، هل يعقل ايران تصبح فلسطينين اكثر من الفلسطينيين انفسهم، الحمد لله الصهاينة لم يحتلون مدينة مقدسة شيعية، نعم يحتلون المسجد الاقصا، من حق ايران والشيعة دعم الفلسطينيين بقضية المسجد الاقصا فقط من خلال دعوة العالم بجعل المسجد الاقصا يخضع لادارة دولية، شعب البحرين قتل في اسم ايران، رغم ان شيعة البحرين هم الذين صوتوا بعدم الانضمام الى ايران، والشيخ عيسى هو من وضع دستور البحرين والان اسقطوا عنه جنسيته البحرانية،
الحقيقة معادات ايران من قبل العرب بدول الخليج خدمت ترمب ونتنياهو في اجبار حكام الخليج في الظهور بالعلن والقول انهم لديهم علاقات مع دولة اسرائيل، وزارت الوفود الصهيونية عواصم الخليج وسط مباركة الحكام والشعوب العربية، نفسه بنيامين نتنياهو اعلن انه لم يصدق ماحدث كيف العرب فتحوا عواصهم لاسرائيل بسبب خوفهم من ايران هههههههههههه ترمب تبرع بالقدس والجولان الى نتنياهو وصفقة القرن هي مشروع سابق وليس جديد، توطين الفلسطينيين بالضفة وجزأ من الاردن ضمن فدرالية تتبع للاردن، وتوطين فلسطينيين بغزة وسيناء وربطهم بمصر مقابل مساعدات واموال كبيرة تقدم الى مصر،
أقول هناك حقيقة وليس في الامر لمستغرب أو المفاجئ، بسبب طائفية الانظمة الوهابية الخليجية ضد ايران وبسبب تبني القيادة في ايران قضايا الفلسطينيين بطريقة غبية المستفيد الاول والاخير اسرائيل من خلال قبول العرب في اقامة علاقات علنية معها والاحداث خدمت شيخ الحلابيين المستر ترمب في حلب ابقار الخليج السمينة، الخاسر الوحيد المواطنين الشيعة بالدول العربية، دفعنا ثمنا باهضا بسبب شعارات الاخوة قادة ايران الغير مبررة في معادات امريكا والصهاينة لاجل العرب الذين يكفرون الشيعة ويقتلوهم بالعلن وبالسر وبمسميات متعددة، الكثير من معارفنا الايرانيين المتدينين المحترمين الذين هم مع نظام الثورة الاسلامية الايرانية ايضا يرددون هذه العبارة مالنا ومال فلسطين لنترك فلسطين لشعبها وللعرب وليهبوها للصهاينة والامريكان ولنهتم بشعبنا وابناء جلدتنا، لعنة الله على الشعارات البائسة، قادة ايران اذا قبلوا بوقف شعاراتهم ضد امريكا والصهيونية ينتهي كل شيء وترمب يستعبد العرب اكثر واكثر، انا معجب في ترمب الذي فرض جزية بمئات مليارات الدولارات بالعن واهان ملوك العرب في اسمائهم وامام تصفيق وهتافات انصاره، هناك رغبة لدى مثقفي امريكا والغرب في وجود علاقات جيدة مع ايران، لكن هل قادة ايران يكفون عن شعارات معاداة امريكا والصهيونية.