الرئيسية / مقالات / الاسد اشار ان الارهاب وهابي اخواني

الاسد اشار ان الارهاب وهابي اخواني

السيمر / فيينا / الأربعاء 22 . 05 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

بشار الاسد قال الحقيقة الارهاب وهابي اخواني، بثت المواقع الخبرية كلمة للرئيس السوري بشار الاسد بمؤتمر اسلامي لمحاربة الارهاب تم عقده بدمشق التي حاصرها واستباحها الارهاب الوهابي طيلة سنوات، الطريقة السورية بالتعامل مع الارهاب اجبرت الارهابيين ورغم محاصرتهم لدمشق لسنوات لايجرئون مهاجمة الاسواق المزدحمة لانهم يعرفون الرد السوري يكون مزلزل ومدمر لايبق ولايذر، على عكس وضعنا العراقي، الرد الحكومي والشعبي يكون رد باهت وغبي، لو كان الرد بالعراق بعد كل عملية ارهابية يتم اعدام ارهابيين بعدد الشهداء لأوقف الارهابيين جرائمهم، ماحدث بالعراق كان بحق جريمة يتحملها ساستنا قبل الارهابيين، الارهابيين مخانيث لو كان هناك رد قوي وفوري لاوقفوا ارهابهم، انا عندما كنت اطالب من الجماهير بمحاصرة فنادق سكن الارهابيين واعدامهم، كلامي هذا كان يقلق الارهابيين وساستهم وارسلوا لي رسائل تهديد، بل عزت الدوري اصدر قرار في اعدام عشرة كتاب عراقيين بسبب تحريضهم على الارهابيين عام ٢٠٠٥ وافتخر ان يكون تسلسلي يحمل رقم ٢، الرئيس الاسد بكلمته يوم امس شخص الحقيقة التي يعرفها كل المراقبين للارهاب وحقيقته دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– هاجم الرئيس السوري بشار الأسد تيار “الوهابية” الديني ووصفه بـ”المتخلف”، كما هاجم جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بـ”إخوان الشياطين”، محذرا من “الغلو في الدين” والتطرف. وفي كلمة استغرقت نحو 45 دقيقة، خلال افتتاح مركز “الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف”، تحدث الأسد عن الدروس المستفادة من الحرب السورية وعن الإرهاب والتطرف وعلاقة الدين بالدولة والعلمانية والإلحاد والتدين، وتكررت كلمة “دين” ومشتقاتها أكثر من 150 مرة في خطابه. واعتبر الأسد أن “الوضع اليوم بالنسبة للمجتمع السوري ليس فقط أفضل من بداية الحرب وإنما هو اليوم أفضل من قبل الحرب”. وقال إن “الحقيقة الثانية هي أن هذه الحرب كانت درساً قاسياً لنا جميعاً… كانت درساً قاسياً استفاد منه أولو الألباب”. وأضاف الأسد: “في بداية أو قبل الحرب لم نكن قادرين على التمييز بين التدين والتعصب… عندما أتت الحرب رأينا النتائج.. وعندما بدأنا نحصد النتائج بدأنا نميز الفرق بين أن يكون هناك إنسان متدين وهناك إنسان متعصب.. بدأنا نميز بين التدين كبناء والتعصب كهدم”. واتهم الأسد الإخوان المسلمين بـ”تشويه الإسلام وتخريب صورته عبر عقود مضت وخاصة من خلال إدخال مفهوم العنف إلى دين الخير والحق”. وقال الأسد إن “إخوان الشياطين الذين يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين عندما أنزل عليهم الدين، لم ينزل عليهم طبعا، لكن عندما وصلتهم الشريعة بفكرهم الشاذ والمشوه، ماذا فعلوا بها؟ سحبوا منها الأخلاق واستبدلوها بالنفاق، وأدخلوا عليها كل الموبقات من غدر وقتل وإجرام وعمالة وخيانة”. وأضاف الأسد أن “العقيدة الوهابية ساهمت في تكريس وتثبيت التطرف الديني” وتابع بالقول إن “الوهابية حولوا هذا الدين بجهلهم وجهل بيئتهم في ذلك الوقت إلى دين نموذج للتخلف والجهل.. كانت هناك حالة شاذة أنزل عليها الدين، طبعاً لا أقصد التنزيل بالمعنى الحرفي، حولوا الدين إلى حالة شاذة من المفاهيم”. واعتبر الأسد أن “التطرف ليس منتجا دينيا بل منتج اجتماعي”، وقال إنه “لا يمكن أن نرى الدين الصحيح إلا في المجتمع السليم”، وأضاف أن “الدين الصحيح بحاجة إلى مجتمع متوازن”، و”الأخلاق ضرورية كما هي ضرورة الدين” وأن “الدين بحاجة إلى عقل منفتح” وأن “الدين منظومة إلهية من أجل البشرية”. لايمكن ايقاف الارهاب بدون غلق المدارس الوهابية وحذف افكار ومعتقدات ابن تيمية وابن عبدالوهاب.

اترك تعليقاً