الرئيسية / الأخبار / الصدر يوجه بعدم التصعيد ضد العصائب بعدما “تكلموا ضده”.. ويسأل عن “رد فعل قيس”

الصدر يوجه بعدم التصعيد ضد العصائب بعدما “تكلموا ضده”.. ويسأل عن “رد فعل قيس”

السيمر/ فيينا / الاثنين 27 . 05 . 2019

نشرت صفحة صالح محمد العراقي المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، منشوراً حول “ما فعله السياسيون في الديوانية وتكلمهم ضد الصدر”.

وقالت الصفحة في منشورها، الذي اطلع عليه “ناس” اليوم (27 ايار 2019)، ما نصه:

(قمتُ بإطلاع سماحته على ما فعله السياسيون في الديوانية وتكلمهم ضده

فأخذ يقرأ المحادثات.. ثم تَبسم قائلا: منين ذوله

قلتُ له: يمكن من (المصايب)

فاطرق برأسه طويلا، ثُم قال: وشنو ردة فعل (قيس)!؟

قلت: لحد الان لم يقل شيئا

قال: اللي يعشق السياسة والدنيا اكيدا ينسه (ال الصدر)

ومن يبدل (مرجعه) بمرجع اخر اكيد يبدل أبنهُ باخرين.

فاعتراني الغضب: وحاولت التكلم… فقاطعني

قائلا: لا تصعدون ضدهم.. فاني عهدت اكثرهم بلا ورع.. والعراق في خطر.. فهو بحاجة الى حكمة وليس الى خربطة

قلتُ: شنو سبب محادثاتهم ضدك سيدنا!؟

قال: لعلها لاحد اسباب

اما لانهم انزعجوا من (الاصلاحات) التي اتبناها من باب: يكاد المجرم ان يقول خذوني

واما ان ذلك مدفوع الثمن.. فقتلي سيسهل على البعض جعل العراق ساحة للصراع

لكن العجب كل العجب ان يجمع (قيس) نواب يبغضون (ال الصدر) ونسي ان المرأ يحفظ في وِلده.

فحاولت الانصراف لشأني.. لكنه قال: يا صالح، ان الايام القادمة مجهولة ولعلها خطرة وسينكشف كل هؤلاء امام الناس وتُكشف عوراتهم واخطاؤهم فاصبروا فما اياهم الا عدد وما جمعهم الا بدد.. هذا اذا كان لهم (جَمْع)

واكمل قائلا: ولا تحاولون تطلبون منهم اعتذار، فانهم سيسارعون الى تكذيب المحادثة كما عهدتهم).

المصدر / ناس

اترك تعليقاً