السيمر / فيينا / الأربعاء 05 . 06 . 2019 — قدم وزير الموارد المائية الأسبق محسن الشمري، الاربعاء، مقترحين الى رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي للخروج بالعراق من “الانفاق المظلمة” بحسب وصفه، فيما اشار الى أن الشعب ينتظر اعادة دولته وأموالة بانتخابات مبكرة وتجميد مجالس المحافظات. وقال الشمري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، “عندما تتعرض المصلحة العامة للعبث او التلكا أو الاهمال يتوجب التدخل من أعلى الهرم التنفيذي واستخدام الصلاحيات الدستورية والقانونية وتفعيل المفاصل ذات الصلة وأخذها لدورها بشكل كامل وذلك لدفع الضرر عن الشعب والمؤسسات والمال العام والحفاظ على امن المواطن وأمن الدولة”، مضيفا “أذا كان لسابقيك في المسؤولية اعذار لاذوا بها بداعي عدم الاستقرار الامني مع وفرة مالية بارتفاع أسعار النفط او انعدام الامن وشحة مالية بانهيار أسعار النفط فلا عذر لك للاستقرار الأمني النسبي ووفرة مالية باسعار نفط جيدة”. وأضاف الشمري مخاطبا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، “مازالت مؤسسات الدولة تتلاعب بها أيادي معلومة لأغلب المواطنين وتتنقل بحرية مطلقة وعرضها لمناصب الدرجات الخاصة مقابل مبالغ مالية خافياً على القاصي والداني، حيث يعمل هؤلاء على تحويل مطلبنا بانهاء الدولة العميقة والخروج من نفقها المظلم الى دويلات عميقة متعددة وانفاق مظلمة لاحصر لها، وهذا الامر لاتُستثنى منه أية وزارة او هيئة مستقلة او محافظة”، مبيناً أن “سلوك النظام السياسي القائم يسير عن قصد او دون قصد منذ اكثر من ١٠سنوات باتجاه فسخ العقد الاجتماعي بين السلطة والشعب من جهة وبين السلطة والدولة من جهة أخرى، واستمرار سطوة مكونات النظام السياسي بنفس المنهج وبشكل علني يُنذر بخطر يهدد امن الدولة مهما كانت الرعاية الخارجية لأطرافه وانتفاعها منهم فليس من المقبول قانوناً ولا شرعاً أن يبقى العراق وأهله رهينة بيد هؤلاء طائعي الإنانيات والإرادات الخارجية”. المصدر / السومرية نيوز