نائب بالقوى: سنة البناء حسموا النزاهة للصجري.. وهذا السبب الحقيقي للشجار بين الخربيط والزوبعي

السيمر / فيينا / الاثنين 17 . 06 . 2019 — نائب بالقوى: سنة البناء حسموا النزاهة للصجري.. وهذا السبب الحقيقي للشجار بين الخربيط والزوبعي

كشف النائب عن تحالف القوى العراقية فالح العيساوي، الإثنين، 17 حزيران، 2019، وجود اتفاق بين القوى السنية داخل تحالف البناء، يقضي بتسمية علي الصجري رئيسا للجنة النزاهة في البرلمان، فيما بين أن الشجار الذي حصل بين النائبين (عبد الله الخربيط و طلال الزوبعي)، داخل البرلمان سببه صدمة قدم بينهما.

وذكر العيساوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، أن “النزاهة النيابية حُسمت حسب التوافقات السياسية للقوى السنية المنضوية داخل تحالف البناء، وتحديدا تحالف القوى”. 

وأضاف أن، “عددا من نواب كتلة عطاء ضمن (سنة تحالف البناء)، يريدون قلب المعادلة ومخالفة الاتفاقات، عن طريق ترشيح شخصية خارج الاستحقاق الانتخابي والحزبي، وهذا ما نرفضه واجل عملية حسم التصويت حتى الان”. 

وأوضح أن “الاتفاق الذي تم بين تحالف القوى ينص على تسمية علي الصجري رئيسا للنزاهة”، لافتاً الى أن “النائبين (عبد الله الخربيط و طلال الزوبعي) غير مرشحين لرئاسة اللجنة ولا يخوضان صراع التنافس وفقا ما اشير اليه عبر وسائل اعلام”. 

ولفت الى، أن “الشجار الذي حدث بينهما داخل مجلس النواب، حصل اثناء سير الخربيط داخل احد ممرات قاعة البرلمان ودون قصد ضُربت قدمه بقدم الزوبعي الذي بدوره انتفض وتلفظ بكلمات غير مقبولة وحدث ما حدث وهو امر طبيعي يحدث في كل برلمانات العالم”. 

وكان الصجري كشف نهاية العام الماضي، عن وجود “اتفاق سياسي” يقضي بتوليه رئاسة لجنة النزاهة في مجلس النواب.

وقال الصجري، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “رئاسة لجنة النزاهة البرلمانية حسمت لي، وهذا وفق اتفاق سياسي جرى قبل تشكيل الحكومة واللجان، وهو ضمن الاتفاق على دخولنا في تحالف البناء”.

وأكد أنه “يتمتع بدعم سياسي من اغلب القوى السياسية، لتوليه رئاسة النزاهة البرلمانية”، مبينا انه “في حال عقدت لجنة النزاهة جلسة لانتخاب رئيسها، فسيكون اغلب اصوات اعضاء لجنة النزاهة لعلي الصجري، وهذا وفق الاتفاق السياسي، بالإضافة الى علاقاتي بالقوى السياسية، ومعرفتها بي”.

وتابع “يضاف الى ذلك علاقتي الطيبة والمتميزة مع زملائي اعضاء لجنة النزاهة من جميع القوى السياسية، هو عامل مهم لحصولي على رئاسة لجنة النزاهة البرلمانية، خصوصا الذين يتمتعون بالشعور العالي تجاه المسؤولية التي تقع على عاتقهم”.