الرئيسية / الأخبار / الكشف عن مكان دفن محمد مرسي

الكشف عن مكان دفن محمد مرسي

السيمر / فيينا / الثلاثاء 18 . 06 . 2019

أكد نجل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في صفحته على فيسبوك اليوم الثلاثاء (18 يونيو/ حزيران 2019)، دفن والده في مقبرة مرشدي جماعة الإخوان المسلمين في ضواحي القاهرة. وأضاف أحمد مرسي أن الدفن تم بحضور أسرته في ضاحية مدينة نصر “لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة (في محافظة) الشرقية”.

من جهته، أوضح محامي الرئيس السابق عبد المنعم عبد المقصود لوكالة فرانس برس بأن مرسي “تم دفنه بحضور أسرته في مدينة نصر في القاهرة بعد تأدية صلاة الجنازة عقب صلاة الفجر في مستشفى سجن طرة” حيث نقل عقب وفاته أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته. بينما قال صحافي من وكالة فرانس برس إن الشرطة أخرجت كل الصحافيين من المقابر ولم تسمح لهم بتغطية الدفن.

بيان النائب العام

وكان النائب العام المصري نبيل صادق ذكر في بيان أنّ “النيابة العامة أخطرت بوفاة مرسي أثناء حضوره جلسة” محاكمته في القضية المتهم فيها بالتخابر مع قوى أجنبية.

وأوضح أن مرسي، طلب الكلمة أثناء الجلسة وتحدث بالفعل “لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة”.

وأضاف البيان أنه أثناء وجود مرسي وباقي المتهمين “في القفص سقط مغشياً عليه ونقل على الفور الى المستشفى حيث تبيّن وفاته”. وأكد البيان أنّ مرسي “وصل متوفياً إلى المستشفى في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة (14،50 ت غ)”.

بعيد منتصف الليل أكد التلفزيون المصري الرسمي أن محمد مرسي توفي نتيجة “سكتة قلبية”.

وعندما توفي، كان مرسي يحضر جلسة محاكمة في القضية التي يواجه فيها اتّهامات ب”التخابر حركة حماس ودولة قطر وتهريب السجناء”. وقد صدر بحقّه حكم بالسجن المؤبّد في المحاكمة الاولى في حزيران/يونيو 2015 الا أن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة.

وأطاح الجيش في الثالث من تموز/يوليو 2013 مرسي عقب تظاهرات شعبية كبيرة طالبت برحيله، وتم احتجازه ثم احيل الى المحاكمة في قضايا عدة. كما ألغت محكمة النقض في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 حكما بإعدامه في قضية اخرى تعرف بـ”الهروب من السجن” وقررت اعادة محاكمته.

ومرسي ليس أول قيادي في جماعة الإخوان المسلمين يموت في السجن، إذ توفي المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف في أيلول/سبتمبر 2017، وفريد اسماعيل القيادي بالجماعة ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان في أيار/مايو 2015.

متابعة / وكالات متعددة

اترك تعليقاً