الرئيسية / ثقافة وادب / قصيدة / البصرة

قصيدة / البصرة

السيمر / فيينا / الثلاثاء 25 . 06 . 2019

الشاعر الكبير سعدي يوسف

قدْ شاصَ ما شاصَ

مِنْ عشرينَ أو حَمَلا

فلا تُحَمِّلْ نخيلَ البصرةِ الأمَلا !

ظلّتْ مَدافعُ صدّامٍ تُطيْحُ بها

أعجازَ نخلٍ

خوَتْ حتى هَوَتْ سُبُلا …

تلك المدافعُ لم تعرفْ بأنّ لَنا

في النخلةِ

اللؤلؤَ

القِنطارَ

والعسلا …

ما أضيقَ العَيشَ إنْ عاشت مدينتُنا

لكي ترى تمرةَ الزَّهدِيِّ

مقتبَلا !

لندن ‏05‏/01‏/2017

اترك تعليقاً