السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الاثنين 01 . 07 . 2019 — كشفت مصادر سياسية مطلعة عن عودة قريبة للقيادي في المكون السني، رافع العيساوي، إلى العراق وممارسة دوره السياسي بشكل طبيعي، بعد تسوية ملفه، وإلغاء التهم الموجهة إليه. العيساوي الذي ينحدر من محافظة الأنبار، وهو سياسي بارز واجه تهم ”الإرهاب“ والفساد المالي حيث تمكن من الهرب خارج البلاد برفقة قيادات سنية اخرى ادينت بالإرهاب مثل طارق الهاشمي وعمر عبد الستار. وقالت المصادر لـ/ابابيل نيوز/،ان ”تلك المساعي يقودها رئيس الجمهورية برهم صالح بالتعاون مع عدة قيادات شيعية، لتسوية ملفات المتهمين بالإرهاب، وإعادتهم إلى العملية السياسية“. وأضاف المصدر، أن ”برهم صالح يقود فريقًا مصغرًا لتدارس طريقة إعادة المطلوبين وإنهاء ملفاتهم بشكل طبيعي، ضمن مشروع مصالحة أوسع يعتزم صالح إطلاقه، إذ ستشمل تلك العودة نائب رئيس الجمهورية الأسبق طارق الهاشمي، وقيادات سنية أخرى“. ولفت إلى أن ”تلك المساعي تجري بالتنسيق مع الجهات القضائية التي ستصدر أحكامها من جديد، وتعيد المحاكمات السابقة سواء للعيساوي أو أفراد حمايته“. وأعلنت هيئة النزاهة “في عام 2017، صدور حكم غيابي بالسجن لمدة 7 سنوات بحق وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، بتهمة ”إحداثه الضرر بأموال ومصالح الجهة التي كان يعمل بها“. وأصدرت محكمة الجنايات المختصة بقضايا النزاهة في بغداد حكمًا غيابيًا بالسجن بحق العيساوي. وكان طارق الهاشمي قد صرح بقوله: ”أتطلع إلى براءة ساحتي من جميع التهم المفبركة التي أساءت إلى سمعتي في الداخل، وأعتقد أنه عندما ترفع الضغوط عن القضاء فإن مهمته باتت سهلة، لشطب جميع التهم كما فعلت منظمة الشرطة الدولية ”الإنتربول“ بعد أن أجرت تدقيقًا شاملًا على مدى عام كامل خرجت بمقتضاه إلى إعلان براءتي“. المصدر / ابابيل نيوز
