الرئيسية / الأخبار / العراق: قرار بغلق مقرات الحشد الشعبي وإلزامه بالاندماج في الجيش

العراق: قرار بغلق مقرات الحشد الشعبي وإلزامه بالاندماج في الجيش

السيمر / فيينا / الثلاثاء 02 . 07 . 2019 — أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مرسوما بتنظيم عمل قوات الحشد الشعبي.

أهم نقاط المرسوم:
  • عبد المهدي أمر بأن يكون عملجميع فصائل قوات الحشد الشعبي جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة، وأن تكون بإمرة القائد العام للقوات المسلحة وفقاً للقانون الذي شرعه مجلس النواب.
  • المرسوم أوضح أن القائد العام للقوات المسلحة هو من يعين رئيس هيئة الحشد الشعبي.
  • حسب المرسوم، يتم التخلي عن جميع التسميات التي عملت بها فصائل الحشد الشعبي في المعارك ضد تنظيم الدولة، واستبدالها بالتسميات العسكرية المعروفة، كما يحمل أفرادها رتبا عسكرية.
  • على هذه الوحدات والأفراد قطع أي ارتباط وعلاقة سياسية مع التنظيمات.
  • الفصائل التي لا تلتحق بالقوات المسلحة، يمكنها أن تتحول إلى تنظيمات سياسية خاضعة لقانون الأحزاب وضوابط العمل السياسي.
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
  • يمنع على هذه الفصائل، التي اختارت العمل السياسي، حمل السلاح إلا بإجازة رسمية ولمقتضيات حماية مقراتها المدنية.
  • المرسوم شدد على ضرورة تحديد معسكرات تجمع قوات الحشد الشعبي أسوة ببقية القوات المسلحة، وخضوعها لما يعرف عسكريا بنظام المعركة وفق سياقات القوات المسلحة.
  • رئيس الوزراء العراقي أمر بغلق جميع مقرات فصائل الحشد الشعبي في المدن وخارجها، وكذلك إغلاق جميع المكاتب الاقتصادية أو نقاط التفتيش خارج الإطار الجديد.
  • حسب المرسوم، يمنع تواجد أي فصيل مسلح يعمل سرا أو علنا خارج هذه التعليمات، واعتبار من يخالفها خارجا عن القانون وتتم ملاحقته.
  • المرسوم يشمل أيضًا الحشد العشائري، وهو تشكيل سني ظهر عقب تشكل الحشد الشعبي الشيعي، و”أية تشكيلات أخرى محلية على الصعيد الوطني”.
  • المرسوم حدد للفصائل مهلة تنتهي في 31 من يوليو/ تموز للالتزام بالضوابط الجديدة.

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أشاد بقرار رئيس الوزراء العراقي وأعلن تفكيك سرايا السلام التابعة له.

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) July 1, 2019

خلفية:
  • فصائل الحشد الشعبي تتمتع بنفوذ كبير في الساحة السياسية العراقية.
  • قوات الحشد الشعبي تتبع رئيس الوزراء، الذي يشغل منصب قائد العام للقوات المسلحة، بموجب قانون أصدره البرلمان العراقي عام 2016.
  • نص القانون على أن “الحشد الشعبي تشكيل عسكري مستقل وجزء من القوات المسلحة العراقية ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة”.
  • حسب قانون 2016 “يتألف التشكيل من قيادة وهيئة أركان وصنوف وألوية مقاتلة، يخضعون للقوانين العسكرية”.
  • حسب القانون “يتم فك ارتباط منتسبي هيئة الحشد الشعبي الذين ينضمون إلى هذا التشكيل عن كافة الأطر السياسية والحزبية والاجتماعية ولا يسمح بالعمل السياسي في صفوفه”.
  • بالرغم من صدور القانون، وجهت الكثير من الانتقادات بعدم تطبيق القوانين والإجراءات العسكرية على فصائل الحشد الشعبي.
  • الحشد الشعبي تأسس عام 2014 بناء على فتوى من المرجع الشيعي علي السيستاني بوجوب الجهاد ضد تنظيم الدولة.
  • أطراف سنية وشيعية، مثل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، اتهمت الحشد الشعبي بتنفيذ “اعتداءات بغير حق ضد عراقيين لا ينتمون لتنظيم الدولة”.
  • من بين فصائل الحشد الشعبي فيلق بدر وعصائب الحق وسرايا السلام ومن أهمها “النجباء” وكتائب “حزب الله” العراقي.
  • قبل أسبوعين فرضت واشنطن عقوبات على شركة عراقية واثنين من المتعاملين معها، قالت إنها ساعدت الحرس الثوري الإيراني على تفادي العقوبات عن طريق تهريب أسلحة بمئات الملايين من الدولارات.
  • مسؤولون أمريكيون قالوا إن هذه الشركة عادت بالنفع أيضا على العراقي أبو مهدي المهندس قائد كتائب حزب الله العراقية، والمنضوية تحت الحشد الشعبي، ومستشار لقائد فيلق القدس قاسم سليماني.
  • سبق للولايات المتحدة أن أدرجت أبو مهدي المهندس، واسمه الحقيقي جمال جعفر إبراهيم، على لائحة الإرهاب منذ عدة سنوات.
المصدر
الجزيرة مباشر
وكالات

اترك تعليقاً