السيمر / فيينا / الخميس 18 . 07 . 2019 — لماذا سمحت الحكومة المحلية بالبصرة لمن جاء للبصرة من خارجها لكي يتظاهر بهذا الشكل الغوغائي ؟ .. وأين كان تيار الحكمة وغيره طوال 16 عاما من عمر الحكم البريمري التحاصصي وقد امتلأت جيوب المتحاصصين بالمال الحرام ؟ .. ومن يتحمل مسؤولية كل هذا الضجيج الالكتروني والتلفزيوني لجماعات تريد حصة اكبر بالسلطة في العراق المظلوم بحجة إعادة حقوق الشعب ؟ !! .. علما ان الشعب العراقي لم ينسى للان من وقف مع انقلابيو 8 شباط ، وصفى أبنائهم واحبتهم !!!
فقد كشف مصدر امني في البصرة، الخميس، 18 تموز، 2019، عن مشاركة اكثر من (30)، الف عنصر أمن في خطة تأمين التظاهرات المقرر اجراؤها يوم غد الجمعة. وقال المصدر، إن “ثلاثة الوية من مشاة القوات البحرية تم اشراكها لتأمين مناطق جنوب البصرة، فيما تواجدت قوات خاصة من جهاز مكافحة الأرهاب في قاعدة الشعيبة لتأمين مناطق غرب البصرة والمواقع النفطية”. وأضاف المصدر، أن “اربعة افواج طوارئ من محافظات ميسان وذي قار فضلا عن مشاركة 5 افواج طوارئ وقوات الصدمة ستشارك في الخطة الامنية”. وبين، أن “حالة الأنذار (ج) رُفعت في البصرة بعد اجتماع في غرقة العمليات وتم ابلاغ جميع المنتسبين والجنود بالألتحاق وقطع اجازاتهم للمشاركة في خطة يوم غد”. وكشف المصدر عن “وصول فوج مدرع اضافي من الفرقة التاسعة جيش عراقي يتولى مهام حماية الحقول النفطية غرب القرنة فضلا عن تأمينه للمناطق الواقعة بين البصرة وميسان”. وتشهد البصرة تظاهرات عارمة منذ العام 2015، كان اقواها زخماً، خريف العام 2018، عندما حرق المتظاهرون مبنى المحافظة، والقنصلية الإيرانية بالمحافظة، وعدد من مكاتب الأحزاب السياسية. ومن المتوقع أن تشهد البصرة، وباقي المحافظات العراقية، يوم غد الجمعة، تظاهرات دعا لها تيار الحكمة، الذي يرأسه عمار الحكيم.