متابعة السيمر / فيينا / الاحد 04 . 08 . 2019 — بعد أن نقلت وسائل إعلام دولية عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الاحد، خبراً مفاده أن “السفينة التي احتجزها الحرس الثوري في وقت سابق من اليوم عراقية تحمل اسم هيتا”، أوضح مدير عام شركة تسويق النفط (سومو) علاء الياسري، أنه “لم يتم أحتجاز أي ناقلة عراقية للوقود في مياه الخليج”.
وقال الياسري ردا على سؤال صحفي اليوم (4 أب 2019)، حول جنسية الناقلة المحتجزة في مياه الخليج من قبل الحرس الثوري الإيراني إنه “لم يتم احتجاز أي ناقلة محملة بالنفط الخام العراقي في مياه الخليج العربي”، لافتاً إلى أن “فريق شركة سومو يجمع – حاليا – معلومات عن تلك الناقلة المحتجزة وهي شحنة صغيرة جدا فقط ٧٠٠ متر مكعب محملة بزيت الغاز”.
وأضاف، أن “حمولة تلك السفينة تزن (٤٤٠٠) برميل أي ما يُعادل (٢٠ حوضية)، مؤكداً ان “العراق لا يُصدّر زيت الغاز، بل يستورد”.
إلى ذلك قال الناطق الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد إنّ “وزارة النفط لا علاقة لها بالناقلة المحتجزة لدى السلطات الايرانية في مياه الخليج؛ حيث إن الوزارة لاتقوم بتصدير زيت الغاز إلى الأسواق العالمية، وإنما يختصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، وفق السياقات والآليات والضوابط المتعارف عليها عالمياً”.
وأضاف جهاد أن “الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة”، مؤكداً أنّ “هذه الناقلة تُعدّ من الناقلات الصغيرة التي لاتتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية”.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مساء اليوم، في تغريدة تابعها “ناس” جاء فيها أنّ “السفينة التي احتجزها الحرس الثوري في الخليج لتهريبها الوقود هي عراقية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن صباح اليوم الاحد، “توقيف سفينة أجنبية قال إنها كانت تهرب الوقود الإيراني إلى دول عربية خليجية، كما شدد على أنه لن يتراجع قيد أنملة عن مواصلة رصد المياه الخليجية والتصدي لأي عمليات تزعزع الأمن فيه”.
وتشهد منطقة الخليج توترات غير مسبوقة على مدار الأسابيع الأخيرة بين إيران وأميركا، خصوصًا مع إعلان طهران في الفترة الماضية، احتجاز ناقلات نفط اجنبية.