السيمر / فيينا / الاربعاء 28 . 08 . 2019
نعيم الهاشمي الخفاجي
استهداف الحشد والقوات الأمنية العراقية كان تحصيل حاصل بسبب تحريض أبقار الخليج لحبيبهم نتنياهو لدس أنفه في العراق، الحقيقة دخول نتنياهو بالوضع العراقي مضر للإسرائيليين ومضر للامريكان نفسهم، لاتوجد مصلحة للشعب الامريكي بمعاداة العراق، إنما توجد مصلحة خليجية وهابية للتحريض على شيعة العراق لان العقلية الخليجية البدوية الوهابية مبنية على تكفير الشيعة اين ماوجدوا، مضاف لذلك المكون الشيعي العراقي بات ضحية قادته السياسيين، للاسف قادة همهم إثراء أنفسهم وافقار جماهيرهم، مضت 16 سن. على سقوط صدام ووصول أحزاب الشيعة للحكم سلطتهم على الوسط والجنوب وقوانينهم لايطبقوها الا في الوسط والجنوب الشيعي فقط، العقل والمنطق يقول لايمكن للشيعة حكم غرب العراق وشماله وضع العراق مضطرب ويبقى خيار اقليم الوسط والجنوب هو الخيار الافضل، خوف الجيران على وحدة العراق مرض قديم يسري بنفوسهم المريضة، الامام علي ع قال اغتنموا الفرص فإنها تمر مرور السحاب، قدمنا ملايين الضحايا بسبب حقارة صدام، وسبب قوة صدام ايضا العراق الواحد الموحد، يفترض بعد سقوط صدام يتم جعل العراق ثلاث أو أربع اقاليم ويأخذ كل ذو حق حقه افضل من الصراعات والحروب، الحمد لله يوميا نسمع فلان انتحر وترك وصية لزوجته لكننا لم نجد سياسي واحد اقدم على الانتحار؟ السبب يتنعم الساسة بالملايين من الدنانير والدولارات، عندنا نائب سابق قدم طلب لسليم الجبوري للحصول على مبالغ لتجميل وجهه العفن ونائب اخر قدم طلب لتصليح ……زوجته ووحدة الجميلي قدمت طلب للحصول على مواد تجميل وووووو…..الخ اقولها وبمرارة ساعد الله المواطن العراقي المسكين وخاصة ابن الجنوب الذي ليست عنده وظيفة ومصدر رزق يكون حظه عاثر.