السيمر / فيينا / الاربعاء 11 . 09 . 2019
أوجد منشور اورده رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على حسابه في “فيسبوك” للتعزية بوفاة “ان خالته” زهير رؤوف البحراني الذي وفاه الأجل مساء الاحد الماضي جملة تعليقات منقسمة بين الامنيات والسخرية واخرى تناشد وتستغيث.
منشور التعزية تزامن مع وقوع حادثة التدافع بين الزوار في كربلاء وذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى حيث لم تدل الحكومة بأي تصريح يعزي ذوي الضحايا سوى تصريحات صادرة عن وزارة الصحة تحدث خلالها احصائيات حادثة التدافع.
تعليقات كثيرة تفاعلت من منشور عبد المهدي لكنها انقسمت بين الاستياء من صمته ازاء حادثة التدافع في كربلاء والسخرية من رئيس الوزراء نفسه بتمني نفس مصير “ابن خالته” له، وتعليقات اخرى تناشد وتستغيث لدعم وضعها ، فمثلا طلبة الثالث متوسط يطالبون بدور ثالث ، وحملة الشهادات العليا يطالبون بالتعيين.
كما رافق منشور عبد المهدي الذي ذكر فيه صفات عن ابن خالته الراحل البحراني انتقادات عن مقارعته النظام السابق حتى ذهب احد المعلقين بالتساؤل “اي نظام قارع في ظل حكومات ما بعد 2003 “.
وتنشر “يس عراق” تعليقات متفرقة رافقت منشور تعزية عبد المهدي:-