السيمر / فيينا / الاربعاء 11 . 09 . 2019 — قال رئيس حراك الجيل الجديد الكردي شاسوار عبدالواحد، الثلاثاء، إن الاحزاب الحاكمة في الاقليم تقوم بـ”سرقة” مايقارب الـ700 مليون دولار شهريًا عبر المنافذ الحدودية وبيع النفط، فيما تلتزم بغداد الصمت مايدل على “تواطئ” الاخيرة مع سلطات كردستان.
جاء ذلك خلال حديث صحفي ، اليوم (10 أيلول 2019)، حيث بين أن “قيمة النفط المصدر من قبل الاحزاب الحاكمة في كردستان تصل الى نحو 500 مليون دولار شهريا”، إضافة الى “اموال المعابر الحدودية والتي تصل هي الاخرى الى ما يقارب الـ200 مليون دولار شهريا، جميعها تدخل الى جيوب العوائل المهيمنة على السلطة في الاقليم”.
وأضاف عبدالواحد، أن “المقبولية التي يتمتع بها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي من قبل رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني سببها صمت الأول عن سرقات الأخير”.
واتهم رئيس حراك الجيل الجديد، “حكومة عبدالمهدي بالتواطؤ مع الحزبين الحاكمين في كردستان والتغاضي عن سرقاتهما”، فيما لم “يستبعد تورط الحكومة الاتحادية بهذا الامر تحت لافتة الاصدقاء”.
وبشأن موقف الحراك من حكومتي بغداد والاقليم، أكد عبدالواحد أن “الجيل الجديد لن يسعى لنيل المناصب وسيستمر في تأكيد معارضته”، داعيا في ذات الوقت ان تكون هناك معارضة شاملة في بغداد ضد من وصفها بـ”الحكومة الفاشلة”، على حد تعبيره.
وحول اختيار “تيار الحكمة” بزعامة رجل الدين العراقي عمار الحكيم، طريق المعارضة داخل البرلمان، أشاد عبدالواحد بهذه الخطوة ووصفها بالموقف المحترم كون القليل ممن يتخلون عن السلطة والمال في ظل الوضع الراهن”.
المصدر / اسرار ميديا