السيمر / فيينا / الثلاثاء 15 . 10 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
احزاب المكون الشيعي مقصرون بحق ابناء مكونهم، من السذاجة والغباء ان لايضع الساسة الحزبيين والقادة الدينيين وزعماء القبائل عملية التطور الكبير في عالم الاتصالات في حساباتهم الذي قرب المسافات وتجاوز الحدود وجعل العالم اشبه بقرية صغيرة، الامام علي ع قال اطفالكم خلقوا لزمان غير زمانكم، نحن عانينا من اجرام صدام وحقبته المظلمه، والعراقيين من مواليد ١٩٥٠ وما فوق عانوا الأمرين من حكم البعثيين الانجاس حيث تم زجهم بحروب عبثية داخلية وخارجية الى عام ٢٠٠٣ انتهت حقبة صدام والبعث، وللاسف وصل ساسة يمثلون المكون الشيعي بغالبيتهم خبثاء وجهلة وسذج، لم يضعوا بحساباتهم الاهتمام بشرائح الشباب وخاصة بين مواليد ١٩٩٠ لمواليد ٢٠٠٤ والذين باتوا يمثلون الجيل الذي بات يمثل شريحة الشباب بمناطق الوسط والجنوب، استطاع ساسة احزاب الشيعة تدجين جماهيرهم واقناعهم منذ سقوط نظام صدام في التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ وليومنا هذا بالقبول في العيش وسط تفجير المفخخات والعبوات بمناطق الاكثريات الشيعية، بحيث اعتاد الناس بالعيش بظل هذه الظروف البائسة، الطريقة والبيئة التي نشأ بها ساسة شيعة العراق لاتمكن هؤلاء وتجعلهم قادة اكفاء، الظروف العائلية والمناطقية والمجتمعية لم تقدم لهم تنشئة صحيحة تهيأ شباب ليكونوا قادة سياسيين ناجحين، الكثير من ساسة احزاب الشيعة ورثوها من ارثهم الديني والقبلي، او من خلال استحواذ مجموعة من الاشخاص واختطاف حزب من خلال فئة جاهلة تسيطر على قيادة حزب وشاهدنا قائد حزبي اوصلته الظروف لقيادة الحزب قرب ابنائه وابناء عمومته واصهاره وجعلهم مسؤولين بحث في احدى الزيارات اجتمعوا مع بوتين ومرة اخرى مع جون كيري والذي يمثل الجانب العراقي واحد من هؤلاء الجهلة والذي لايملك شخصية لقيادة نفسه واذا به يمثل العراق ممثلا عن المكون الشيعي، اعلام احزاب شيعة العراق نصحناهم بالسر والعلن يا اخوان الله الله بالفئات العمرية الشابة، نصحنا ساسة الاحزاب منذ عام ٢٠٠٥ وحذرناهم بعدم اطالة سنوات الارهاب والقتل وانعدام الخدمات لان بمرور الزمن يبرز جيل من الشباب يكفر بالقيم والمبادىء وفي الدين بسبب الحرمان والفقر والقتل وانعدام الخدمات، قنواتنا الفضائية باتت حكر لمجموعة من المنافقين والكذابين من الكتاب والصحفيين الجهلة الذين يرددون اقوال زعماء احزابهم او قادة فصائلهم المسلحة، وضعوا في آذانهم حجر وليس قطن بحيث لم يسمعوا للمخاطبات والندائات الاخوية الصادقة الحريصة على سلامة ورفاهية ابنائنا، ذات مرة احد قادة الفصائل عنده محطة فضائية استمع لي واعطيته افكار للرد على حثالات البعث وشراذم الوهابيين دخل على الخط احد الوجوه الذي لايفارق القنوات الفضائية طوال ساعات النهار واليل قال مولانا لو نضع خمس دقائق والموضوع لايحتاج تخصيص برنامج يومي لساعة من الزمان، عرفت ذلك ان المقترح تم قبره، المظاهرات الاخيرة اشترك بها الشباب وخاصة من مواليد ١٩٩٠ لغاية ٢٠٠٤ ولربما ماتلاها لغاية مواليد ٢٠٠٦ مطالب المتظاهرين وطريقة تفكيرهم تختلف عن تفكيرنا نحن ضحايا صدام والبعث، كيف الحكومة تستطيع احتواء ذلك هل بالصلاة والصوم، اتذكر كنت مريض في احد سجون بلاد امة العرب وكانت عندي قرحة مزمنة ومنعوا عني العلاج كنت اتألم من الألم ولا استطيع تناول طعام احد الاخوة قال لي قل بسم الله وتناول الطعام فهذا ثواب لم يصبك الم ههههههههه قلت له اخي عندي قرحة والم وانت جسمك معافي وتطلب مني اتناول طعام يلحق بي ضرر وانت ترى وضعنا بدون علاج ولا طبيب، قلت له افضل ابقى جوعان افضل من اتناول طعام واهلك، المظاهرات سوف تنطلق مجددا والحكومة قدمت حلول لكن ليست كافية لتلبية جميع المطالب، قنوات احزاب الشيعة العراقيين لعبوا دور قذر في تأليب الشباب اعتقادا منهم ان هذا التصرف يصب بمصلحتهم لتسقيط هذا الحزب لذلك الحزب، للاسف لعبوا بالنار كثيرا،
انا
شخصيا استبعد، انتهاء التظاهرات الشعبية، واقولها وبصراحة على الحكومة
والبرلمان ووكلاء المرجعيات الذين استفادوا من عملية اسقاط صدام الجرذ
الهالك والبعث والدليل باتوا يصلون صلاة الجمعة وعندهم جمعيات ومؤسسات
ومشاريع عليهم معالجة الوضع وبالذات وضع فئة الشابة، الواقع علماء الاجتماع
السياسي عندهم نظرية اسمها نظرية الحرمان تنطبق على ماتعرض اليه شبابنا من
حرمان من ابسط مقومات الحياة الكريمة، ان حرمان الشباب يجعلهم يثورون على
الوضع الحالي ولربما يهيئون ويعبدون الطريق لحقبة جديدة من حكم دكتاتوري
طائفي عنصري قذر وهم لايشعرون، انا عندي يقين ا المظاهرات تستمر وعلى
الحكومة لاتتوقع ان تظاهرات اكتوبر لسنة 2019، سوف تنتهي مثل ما انتهت
تظاهرات العراقيين في السنوات السابقة،
على الحكومة والبرلمان وقادة الاحزاب التفكير بواقعية وايجاد خطوات جدية اذا لم يتم اتخاذها فسوف يكون وضع الوسط والجنوب خطير”.
نقولها
وبمرارة يفترض بساسة احزاب الشيعة وبالذات الاخوة بحزب الدعوة تصحيح خطئهم
الكارثي برفض اقامة اقليم وسط وجنوب، اقامة اقليم وسط وجنوب يحل كل
المشاكل وينهي الصراع، الاكراد ايضا وضعهم اعتقد بعد احداث ماحل في اكراد
سوريا يكون موقفهم لين تجاه اقامة اقليم يضم كركوك والموصل بظل وجود
اردوغان الذي بات بيده مفتاح حل الصراعات الكوردية بالعراق وسوريا، مصلحتنا
نقيم اقليم وسط وجنوب، الاكراد عندهم اقليمهم، كركوك والموصل تصبح اقليم
او محافظة واحدة، وهناك حقيقة باتت ساطعة موجود اردوغان هو يحل مشكلة
التركمان مع الاكراد، اردوغان حل المسألة الكوردية في سوريا وقادر ان يحل
مشكلة كركوك والموصل وبسهولة.