السيمر / فيينا / الاحد 20 . 10 . 2019 — أخيرا توصلت بغداد الى مقر الجيش الإلكتروني للسفارة الامريكية، وقد تبين أنه فندق في أربيل تم تخصيصه بالكامل لايواء 145 شخصا من المدوّنين، ومحاط بحراسات مشددة من قوات الاسايش.
وقد افادت مصادر امنية أن الاستخبارات العراقية توصلت إلى ذلك من خلال التحقيقات حول الاعتداءات على المتظاهرين والقوات الامنية، وتحرياتها عن عدد من الأشخاص المتهمين، لتقودها التحريات الى هذا الفندق، ثم لتكتشف لاحقا أنه ليس مجرد فندق للمبيت بل مقر عمليات كبير يشرف عليه فريق من القنصلية الامريكية في أربيل، ويدير حملات التحريض على العنف والفتن والإشاعات وغيرها عبر خلايا أخرى منتشرة في مختلف المحافظات.
واضاف المصدر انه ” قوة كبيرة من خلية الصقور الاستخبارية أعدت بغداد يوم الخميس الماضي ، وحددت ساعة الصفر لمداهة الفندق، لكنها فوجئت برفض سلطات أربيل السماح لها بتنفيذ العملية، مشيراً الى ان اتصالات جرت مع رئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني بهذا الشأن لم تفض الى نتيجة، مما أفقد العملية عنصر المفاجأة وانجاز المهمة التي تعد من العمليات الكبرى التي تكشف ادلة جديدة في قضية احداث التظاهرات.
واوضح ان المجموعة المطلوبة كانت تعمل من فندق (…)* في بغداد قبيل وأثناء التظاهرات وقد فرت الى أربيل في وقت قريب والتحقت بالمقر الرئيسي الذي يضم عناصر كانت مقيمة في الخارج.
*التحفظ على اسم الفندق لحين اكتمال التحقيق
المصدر / العهد نيوز