السيمر / فيينا / الاحد 20 . 10 . 2019
دعوة السيد الصدر للتظاهر تحتاج مشروع عمل،
في
عام ٢٠٠٥ طالبنا ساسة مكوننا وبالذات الاخوة الاصدقاء في حزب الدعوة
والمجلس الاعلى الى الاحتكام للجماهير في تهديد شراذم فلول البعث ومحيطهم
الارهابي الطائفي الداعم اليهم، للاسف معظم الطبقة السياسية التي اوصلتها
الصدفة لتمثيل المكون الشيعي بالعملية السياسية التي تلت اسقاط نظام صدام
جرذ العوجة الهالك يجهلون تأثيرهم في ارغام انوف القتلة على ايقاف ارهابهم،
في دمج الميليشيات بريمر طلب من حزب الدعوة تزويده بسجلات ميليشياتهم
لدمجهم ضمن القوات الامنية العراقية كان رد الاخوة بقادة حزب الدعوة بالقول
نحن الحزب الوحيد الذي لايملك ميليشيات، ابلغني بهذا الكلام احد قادة
الدعوة اسمه عواد الناصري ويكنى في اسم ابو علي الناصري، قلت له ولماذا
انتم خائفون من بريمر عليكم بالقول له عندنا ميليشيات حتى يتم دمجهم ضمن
قوات الداخلية ووزارة الدفاع، وطلبت منه ابلاغ قادة الدعوة بتقديم قوائم
بدمج الميليشيات وقلت له عليكم في تقديم الخريجين من ابناء شهداء الدعوة
للقبول في كلية الشرطة والكلية العسكرية ليكونون نواة بالجيش العراقي
والشرطة، عام ٢٠٠٨ اقتنع الاخوة بالدعوة ان لديهم ميليشيات ودمجوا كبار
السن من معارفهم الذين يتقنون الكثير منهم اسلوب التملق ولم يكن لهم تاريج
جهادي ونضالي وانما اصبحت القضية استلام راتب دمج لا اكثر، طالبنا ساسة
احزابنا بتحريض الجماهير للنزول للشوارع لوقف الارهاب من خلال ارغام رئيس
الجمهورية المصادقة على مراسيم اعدام الارهابيين واكيد لو الجماهير تنزل
الرئيس يصادق بروح رياضية، مؤسس الحزب الشيوعي الفيلسوف جوزف لينين قال اذا
كانت هناك حركة شعبية تحتاج الى نظرية ثورية، حسب نظرية الزعيم الشيوعي
جوزف لينين اذا الجماهير نزلت فلابد ان تكون حبال المشانق في الايادي لقمع
اعداء الشعب، كل شعوب العالم عندما تتعرض لارهاب خارجي مدعوم من الداخل
الجماهير تنزل للقتلة وتنزل بهم القصاص العادل، مشكلة الارهاب الذي دمر
العراق كان ممكن التصدي لهذا الارهاب وايقافة وبسهولة لو كان لدى ساسة
المكون الشيعي العراقي ساسة اذكياء على قدر المسؤولية، في عام ٢٠٠٤ وعام
٢٠٠٥ عندما كنا نكتب ونطالب لم يسمعنا من الساسة إلا المرحوم السيد
عبدالعزيز الحكيم فقد كان مستمعا جيدا يستفيد من الافكار التي تطرح، اليوم
موقع صحيفة الشرق الاوسط السعودي نشر دعوة السيد مقتدى الصدر في حث جماهيره
للنزول للتظاهرات في يوم الجمعة المقبل
دعا
الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أنصاره، إلى تلبية دعوات استئناف المظاهرات
المطلبية المناهضة للحكومة، الجمعة المقبل، بعد توقفها لأسابيع، بعد أسبوع
دامٍ خلف أكثر من مائة قتيل.
وخرجت، مطلع الشهر الحالي، مظاهرات مطلبية
حاشدة تدعو إلى الإصلاح ومحاربة الفساد ومعالجة البطالة في البلاد،
وتخللتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل 110 أشخاص، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين
بجروح، حسب أرقام رسمية، نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعد الصدر أول الداعين للخروج في مظاهرات مليونية للمطالبة بمحاربة الفساد، وتحسين أوضاع البلاد.
وقال
الصدر، في بيان، مخاطباً المتظاهرين، مساء أمس (السبت)، «عزمتم أمركم على
أن تتظاهروا في 25 من أكتوبر (تشرين الأول)، وهذا حق من حقوقكم».
لكنه
أضاف أن «العراق أمانة في أعناقكم، فلا تضيعوه، وإن شئتم الإحجام عن الثورة
(…) فلكم ثورة أخرى عبر صناديق اقتراع بيد دولية أمينة، ومن دون اشتراك
من تشاءون من الساسة الحاليين»، الذين قال إنهم «يحاولون تدارك أمرهم (…)
لكن لم ولن يستطيعوا، فقد فات الأوان».
وفي دعوة مماثلة سابقة للصدر،
هتف آلاف العراقيين، أمس السبت، بشعارات مناهضة للفساد في مواكب الزوار
المشاركين بإحياء ذكرى الأربعينية في مدينة كربلاء جنوب بغداد، في خطوة
مؤيدة لمواصلة الاحتجاجات المطلبية.
وتظاهر الآلاف من مؤيدي الصدر
لابسين أكفانهم، وهم يهتفون «كلا كلا للفساد (…) نعم نعم للإصلاح»، كما
هتفوا أيضاً «بغداد حرة حرة، يا فاسد اطلع برّه».
وعلى الصعيد نفسه،
انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي دعوات للخروج في مظاهرة الجمعة، الذي
تتصادف مع الذكرى السنوية الأولى لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
كما
تتزامن مع نهاية مهلة الأسبوعين التي حددتها المرجعية الدينية الشيعية
العليا في العراق، لإعلان نتائج التحقيقات الحكومية حيال الجهة المسؤولة عن
وقوع العنف خلال المظاهرات.
ويشير خبراء إلى أن عدم وجود إصلاحات جذرية
يطالب بها العراقيون، بعد أربعة عقود من الحرب في بلد يحتل المرتبة 12 في
لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم، ليس إلا تأجيلاً للمشكلة.
انتهى
خبر صحيفة الشرق الاوسط السعودية، وهنا لابد لي ان اتوجه بنداء للسيد
مقتدى الصدر بصفتي كمواطن عراقي عارض صدام والبعث عقود من الزمان وكان لي
دور في فضح صدام الجرذ بفترة حكمه بالمستوى العالمي ولي دور في كشف تورط
فلول البعث في الارهاب الذي برز في صيف عام ٢٠٠٣ بعد سقوط نظام صدام
المقبور وكنت الكاتب الوحيد الذي اشار ان الارهاب واجهة بعثية، اقول للسيد
مقتدى الصدر نبارك دعوتك للتظاهر ضد فلول البعث والسراق واللصوص، ونعلنها
وبصراحة جماهير شيعة العراق تعرضت للظلم والقتل من فلول البعث في حكمهم
الذي استمر ٣٥ عاما وفي ارهابهم الذي تجاوز ١٦ عاما مالم يتعرض له اي مكون
آخر واتمنى من الكتاب ونشطاء التواصل الاجتماعي من انصار السيد مقتدى الصدر
ايصال هذه الرسالة اليه بشكل مباشر، خذوها واسمعوها مني امريكا تبحث عن
مصالحها وهي غير معنية بفلول البعث والوهابية، حان الوقت للنزول للشوارع
ومحاصرة خان تربية العجول السمينة الحوت والزام رئيس الجمهورية برهم صالح
بالمصادقة على اعدام الذباحين من فلول البعث وهابي دون غيرهم لانهم قتلة
الشعب، محاصرة الخضراء والوزارات وارغام رئيس الحكومة بطرد ضباط وواجهات
البعث من الحكومة والوزارات واستبدالهم بعناصر سنية قاتلت البعث والوهابية
بكل اشكالها القاعدية والداعشية، واعلموا امريكا غير معنية بفلول البعث
انظروا لاردوغان عندما استعان بجماهيره اجتث العسكر الذين تورطوا في
الانقلاب الممول خليجيا والمسكوت عنه امريكيا، وكيف امريكا تخلت عن اكراد
سوريا وباعتهم الى اردوغان لضمان مصالحها، المكون الشيعي العراقي اذا اعلن
ثورة شعبية تضطر امريكا لكسب ود الطرف الشيعي العراقي وثقوا بالله يوقفون
حرب اليمن وينهون صراعاتهم مع ايران لاجل ضمان مصالح الشعب الامريكي،
افهموها ياساسة شيعة العراق واعلموا العالم تحكمه المصالح وليست القيم،
الطرف الشيعي العراقي طرف قوي وفعال لكن مشكلة شيعة العراق اغلبية ساسة
احزابهم جهلة لاهم يتصرفون بشكل جيد ولاهم يسمعون غيرهم، علماء المنطق
والفلسفة قالوا اذا كانت المقدمات صحيحة تكون النتائج صحيحة.